وتشهد منطقة با دو كاليه، التي تنطلق منها العديد من القوارب الصغيرة، طقسًا قاسيًا خلال الأيام العشرة الماضية، مما تسبب في ارتفاع مستويات الفيضانات.
وتم إنقاذ أكثر من 200 مهاجر في غضون 24 ساعة يومي السبت والأحد، أثناء محاولتهم الوصول إلى إنجلترا عبر عبور القناة.
وقالت السلطات الفرنسية إن من بين الذين تم إنقاذهم شخصان انجرفا قبالة ساحل كاليه صباح الأحد في زورق صغير.
وفي عملية أخرى مساء السبت، أنقذ طاقم سفينة إنقاذ مستأجرة من الدولة 60 مهاجرا. وقال المسؤولون إن من بينهم “أحد الغرقى أغمي عليه وهو في حالة انخفاض حرارة الجسم”.
وفي منتصف نهار الأحد، أنقذت نفس السفينة 21 شخصًا من قارب آخر كان يواجه صعوبات.
وأضاف البيان: “لكن خلال عملية الإنقاذ هذه، تمكن بعض المهاجرين من تشغيل المحرك مرة أخرى ورفضوا أن تنقذهم الموارد الفرنسية”.
وقررت السلطات الفرنسية السماح لهم بالاستمرار، نظرا لمخاطر محاولة إجبارهم على العودة، وتم تكليف سفينة أخرى بمراقبة قارب المهاجرين.
وفي عمليات أخرى، تم أيضًا إنقاذ مجموعتين من 15 مهاجرًا، واحدة من 21 والأخرى من 67 مهاجرًا.
وتشهد منطقة با دو كاليه طقسا شديدا خلال الأيام العشرة الماضية، مما تسبب في ارتفاع مستويات الفيضانات. وكان هناك هدوء في عطلة نهاية الأسبوع قبل هطول المزيد من الأمطار.
وفي نهاية الصيف، أشارت محافظة أوت دو فرانس إلى أن متوسط عدد الركاب لكل قارب يستخدم لهذه المعابر الخطرة يتزايد باستمرار، مع “متوسط 53 شخصا لكل قارب، أي ضعف العدد تقريبا منذ عام 2021”.