بقلم: يورونيوز
نشرت في
يستعدّ الفلسطينيون لاستقبال سنة ميلادية جديدة في ظلّ وقفٍ هشّ لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ومع غموض يلفّ مستقبل المرحلة الثانية من الاتفاق، تتزايد المخاوف من تفاقم التحديات الإنسانية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق من يوم الثلاثاء عزمها وقف عمل عدد من منظمات الإغاثة الدولية في غزة التي لم تُجدّد تسجيلها حتى الأول من يناير/كانون الثاني، مشيرةً إلى أنها أبلغتها منذ مارس/آذار بضرورة الامتثال للشروط الجديدة، ومنحتها مهلة إضافية حتى مطلع العام.
وتتوقّع منظمة “أطباء بلا حدود” أن تكون ضمن الجهات المشمولة بالقرار، محذّرةً من أن شطب تسجيلها سيؤدي إلى وقف مساعدات طبية منقذة للحياة لمئات الآلاف من السكان.
في المقابل، نشر الجيش الإسرائيلي ملخصًا سنويًا لعملياته خلال عام 2025، استعرض فيه نشاطًا عسكريًا واسعًا على عدة جبهات، شملت غزة ولبنان والضفة الغربية وإيران واليمن.
وعلى الصعيد السياسي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، إن حركة حماس يجب أن تُسلّم جميع أسلحتها، بما في ذلك البنادق والبنية التحتية للأنفاق، لكي يمضي قدمًا مخطط السلام الأميركي الخاص بقطاع غزة.
وعند سؤاله عمّا يعقّد الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة، أجاب نتنياهو: «كلمة واحدة: نزع السلاح»، مضيفًا أن «حماس التزمت بنزع السلاح» لكنها «ترفض تنفيذ ذلك».
وفي موازاة ذلك، أشار استطلاع سنوي جديد أجرته “مكابي لخدمات الرعاية الصحية” في نهاية العام إلى أن 32% من الإسرائيليين أقرّوا بحاجتهم إلى دعم مهني في مجال الصحة النفسية بعد عامين من الحرب، وهو أعلى مستوى يُسجَّل حتى الآن.
${title}
${body}













