بقلم: Euronews
نشرت في
اعلان
عبر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن أمله المستمر في زيادة إنتاج النفط في بلاده. جاء ذلك عقب إعلان بولندا، الدولة المجاورة، عن اكتشاف أكبر حقل نفط وغاز في تاريخها.
وفي اليوم التالي، عقد لوكاشينكو اجتماعًا مخصصًا لمناقشة إنتاج الهيدروكربونات، مطالبًا منتجي النفط المحليين بزيادة جهود التنقيب وتطوير الحقول الجديدة.
وأكد أنه “واثق تمامًا من وجود احتياطيات هنا وفي كافة الاتجاهات التي نعمل بها. لذلك، لا بد من الاستمرار في الحفر والتنقيب، ولكن بحكمة وباستخدام تقنيات حديثة”، مضيفا :”أي حفر أو استكشاف جيولوجي يجب أن يكون مبررًا”.
وأبدى الرئيس البيلاروسي استيائه من “انخفاض معدلات العمل الفعلية في استكشاف الحقول الجديدة”، موجهًا انتقادات شديدة للعاملين في القطاع بسبب تقاعسهم في أداء واجباتهم.
وأشار إلى أن إنتاج النفط الخاص يمثل أحد العناصر الأساسية لأمن الطاقة في البلاد، إضافة إلى كونه مواد خام مهمة لصناعة منتجات تصديرية ذات قيمة مضافة عالية.
وأوضح لوكاشينكو أن بيلاروسيا اكتشفت حتى الآن خمسة حقول نفط كبيرة ومتوسطة الحجم، إلى جانب 91 حقلًا صغيرًا جدًا. وبيّن أن الممارسة العالمية تقضي بالبدء بإنتاج النفط من الحقول الكبيرة لضمان الكفاءة القصوى في عمليات الاستكشاف، ثم الانتقال إلى الحقول الأصغر.
وذكّر بأن الحقول النفطية في بيلاروسيا استُغلت بشكل مكثف خلال الحقبة السوفيتية، حيث بلغ حجم الإنتاج ذروته عند نحو 8 ملايين طن سنويًا. لكن مع مرور الوقت، ونضوب الحقول الكبيرة والمتوسطة، انخفض الإنتاج ليصل إلى 1.6 مليون طن في عام 2016، مطالبا بـ”رفع الإنتاج إلى ما لا يقل عن 2 مليون طن سنويًا”.
وكان لوكاشينكو قد وبخ العاملين في قطاع النفط في وقت سابق بسبب عدم الجدية في البحث والتنقيب، مؤكدًا ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف الوطنية.