نشرت في •آخر تحديث
ألقت الشرطة الأيرلندية القبض على رجل في دبلن، عقب حادث طعن استهدف عدة أشخاص في العاصمة الأيرلندية. ووفقًا للمعلومات الأولية، يُعتقد أن الحادث وقع في منطقة ستوني باتر، ما استدعى استنفارًا أمنيًا واسعًا.
وبحسب التقارير، تعرض أحد الضحايا للهجوم عند مدخل منزله فور عودته، فيما نُقل الضحايا الثلاثة إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أكدت الفرق الطبية أن إصاباتهم لا تشكل خطرًا على حياتهم.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المشتبه به استخدم أدوات منزلية عادية في تنفيذ عمليات الطعن. وحتى اللحظة، لا يوجد لدى الشرطة أي دلائل تشير إلى ارتباط الحادث بعمل إرهابي.
وعقب الإبلاغ عن الهجمات، استدعيت خدمات الطوارئ إلى الموقع، وطُلب من السكان المحليين البقاء في منازلهم قبل الساعة الثالثة مساءً، بينما كثفت الشرطة عمليات البحث في المنطقة.
وخلال حملة تفتيش، تمكنت القوات الأمنية من اعتقال المشتبه به لاحقًا في مانور بليس، حيث أفادت التقارير بأنه كان مغطى الوجه عند القبض عليه.
وفي بيان رسمي، أكدت الشرطة اعتقال الرجل على خلفية الحادث، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي تهديد مستمر على سلامة العامة في الوقت الراهن.
وقد أعربت زعيمة حزب شين فين، ماري لو ماكدونالد، عن استنكارها للحادث، مشيرة إلى أن المجتمع المحلي يعيش “حالة صدمة” بعد هذه الاعتداءات العنيفة.
وفي الوقت الحالي، لا يزال شارع مانور بليس مغلقًا أمام حركة المرور، بينما تواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها في الحادث، وسط تعزيزات أمنية في المنطقة.