وكشف في كلمته خلال الاحتفالية باليوم العالمي والعربي للمياه، اليوم (الثلاثاء)، أن مصر تواجه تحديات مائية نظراً لمحدودية المياه، كما أنها تعد من أكثر دول العالم تأثراً بالتغيرات المناخية مثل ارتفاع درجة الحرارة.
وعقد الاحتفال تحت شعار «الحفاظ على المياه.. حفاظ على الحياة» ونظمه المجلس العربي للمياه ومنظمة سيدارى والشراكة المائية المصرية.
ولفت الوزير المصري إلى أن العديد من دول العالم اليوم وعلى رأسها مصر تواجه تحديات متزايدة لتوفير حاجاتها المائية، الأمر الذي يجعل من الضروري عدم التعامل مع المياه وكأنها سلعة اقتصادية، فهى حق أصيل من حقوق الإنسان، مشدداً على أن مصر تعتمد بشكل شبه مطلق على نهر النيل بنسبة تتعدى 97% على الأقل لمواردها المائية. موجهاً للحضور الدعوة للمشاركة في فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه المقرر عقده في شهر أكتوبر القادم.
من جانبه، قال رئيس المجلس العربي للمياه الدكتور محمود أبوزيد خلال الاحتفالية، إن 362 مليون شخص في المنطقة العربية يعيشون ما بين شح مائي إلى شح مائي مطلق، وبالتالي باتت المياه العذبة وندرتها تشكلان تهديدات أمنية في عالمنا العربي، الذي يتنامى فيه عدد السكان بوتيرة عالية ومتسارعة.
وأكد أن ما يزيد من حدة الأخطار المتعلقة بندرة المياه بدول المنطقة، أن أكثر من نصف مصادر المياه المتجددة تنبع من خارجها ما يسبب تفاقم حدة التوترات، ويهدد الاستقرار والعيش السلمي، داعياً العالم إلى إيجاد حلول لأزمة المياه قبل تفاقمها، وشدد على أن أولويات المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع المحافظة على جميع مصادر المياه وحمايتها والحد من الهدر المائي.