بينما يواصل سكان غزة البحث عن مكان آمن في ظل المخطط الإسرائيلي لإبادتهم واحتلال مدينتهم وطرد من فيها، أقر مسؤول إسرائيلي، اليوم (الخميس)، أن الهجوم على غزة والسيطرة عليها سيؤدي إلى نزوح مليون فلسطيني نحو الجنوب.
وقال مسؤول في وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية «كوغات»، إن حوالى 70 ألف فلسطيني غادروا شمال القطاع، موضحاً أن إسرائيل تسعى لتحديد ما سماها «المنطقة الإنسانية»، التي سيتم إعلانها رسمياً في الأيام القادمة.
وأفاد المسؤول أنه من المقرر أن تمتد هذه المنطقة من مجموعة من مخيمات اللاجئين في وسط غزة إلى منطقة المواصي الساحلية جنوباً، كما ستمتد نحو الشرق.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت قوله إن رئيس الأركان الحالي إيال زامير يعلن استيفاء شروط عودة الأسرى ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعرقل، وذلك بعد أن وافقت حركة حماس الشهر الماضي على مقترح للوسطاء بشأن صفقة جزئية.
وأكدت المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو كل مرة يفرض مطالب جديدة تعرقل سير المفاوضات بما يضمن مواصلة الحرب للحفاظ على مستقبله السياسي وتفادي المساءلة.
بالمقابل، أكد مجمع ناصر الطبي أن الاحتلال قتل اليوم 3 من منتظري المساعدات وأصاب عدداً آخر قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح، فيما ذكر مصدر طبي أن مستشفيات غزة استقبلت منذ فجر اليوم 21 قتيلاً فلسطينياً بنيران جيش الاحتلال وصلوا من مناطق عدة بالقطاع.
بدورها، طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) برفع الحصار فوراً عن قطاع غزة، موضحة أن عائلات في غزة تركت دون ضروريات الحياة، ولم يسمح للوكالة بإدخال أي مساعدات منذ 6 أشهر.
وأشارت إلى أن هناك حاجة ماسة لإدخال مستلزمات الإيواء بينها الخيام، مبدية استعدادها لتقديم المساعدات.
أخبار ذات صلة