دعا المشاركون في المؤتمر العربي الـ 39 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات اليوم الخميس إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات والتشريعات في الدول العربية لرفع فاعلية مواجهة المخدرات والمؤثرات العقلية وتعزيز التبادل الفوري للمعلومات في هذا الخصوص.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الذي عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس برئاسة دولة الكويت على أمد يومين.
وذكرت الأمانة العامة للمجلس في بيان أن الأجهزة العربية مطالبة بمواكبة ظهور أنواع جديدة من المخدرات الصناعية والمخدرات الخليطة وأنماط تعاطيها عالميا وإقليميا وكذلك التطورات المتوقع أن تطرأ على حجم تعاطي الحشيش المخدر، لاسيما بعد التوجه العالمي لتقنين استخدام القنب لغايات علاجية وصناعية.
وأكد المؤتمر على أهمية إنشاء مرصد عربي للمخدرات وتعيين نقطة اتصال بين الدول الأعضاء والأمانة العامة مما يسهل تغذية المرصد عند إنشائه بالمعلومات حول تطور ظاهرة المخدرات في الدول العربية.
كما شدد على ضرورة التسريع في إنشاء المرصد بالتعاون مع أجهزة المجلس والجهات المختصة في جامعة الدول العربية ومؤسسات العمل العربي المشترك ومنظمات المجتمع المدني المعنية.
وناقش المؤتمر عددا من الموضوعات منها تصور لتنظيم أسبوع عربي سنوي للوقاية من المخدرات ومكافحتها والمستجدات الدولية في مجال المخدرات فيما يتعلق بمراكز الإنتاج وأنماط الاستهلاك وأساليب التهريب وطرق المكافحة والتصدي ومدى تأثيرها على المنطقة العربية إلى جانب نتائج اللقاءات العربية والدولية في مجال مكافحة المخدرات للفترة من 2024 إلى 2025.
كما استعرض المشاركون تجارب وخطط الدول الأعضاء في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ونتائج أعمال اجتماعات مجموعات العمل الفرعية الإجرائية الثلاث لمكافحة المخدرات وكذلك نتائج أعمال الاجتماع الثاني لفريق العمل المعني بالتبادل الفوري للمعلومات بشأن المخدرات والمؤثرات العقلية وورشة العمل حول إنشاء مرصد عربي للمخدرات.
ووافق المؤتمر على تنظيم أسبوع عربي سنوي للوقاية من المخدرات ومكافحتها وطلب من الأمانة العامة تنظيمه بالتنسيق مع الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب والجهات المعنية في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بعد استطلاع آراء الدول الأعضاء بشأن الموعد المناسب للأسبوع.












