قال الرئيس العام لاتحاد معلمي اللغة العربية في إندونيسيا د.أوريل بحر الدين أمس إن دولة الكويت أدت دورا فعالا في دعم وتعزيز تعليم اللغة العربية في بلاده من خلال عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية الكويتية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به د.بحر الدين لـ «كونا» على هامش اليوم الثاني من أعمال المؤتمر الدولي لتعليم اللغة العربية وآدابها المنعقد في جامعة «السلطان أزلن شاه» الماليزية تحت شعار «آفاق تعليم اللغة العربية وآدابها في جنوب شرق آسيا: تجارب محلية ونماذج ملهمة».
وأضاف بحر الدين وهو أيضا أستاذ اللغة في جامعة «مولانا مالك إبراهيم» الإندونيسية أن «من أبرز المؤسسات الكويتية جمعية جود الخيرية التي تمتلك مركزا ومعهدا لتدريس اللغة العربية في مدينة بوغور بولاية جاوه الغربية حيث تسهم هذه المؤسسات في تقديم برامج تعليمية متقدمة ساعدت على رفع مستوى تعليم اللغة العربية وتميزه داخل المجتمع الإندونيسي».
وأشار إلى أن الدعم الكويتي في هذا المجال لا يقتصر على مؤسسة واحدة بل يشمل عددا من الجهات التي تقدم مساعدات نوعية تسهم في نشر اللغة العربية وتعزيز حضورها في البيئة التعليمية، معربا عن شكره وتقديره لدولة الكويت على جهودها المتواصلة في هذا الشأن.
وأوضح أن هذا الدعم كان له أثر واضح في نشر اللغة العربية والإسلام في إندونيسيا ومنطقة جنوب شرق آسيا.
كما أشاد رئيس الجامعة الكمبودية للإدارة والتكنولوجيا د. محمد حسين بجهود دولة الكويت حكومة وشعبا في دعم التعليم والأيتام في المجتمعات المسلمة في كمبوديا على أمد أكثر من 30 عاما، مؤكدا أن هذه الجهود أسهمت في بناء منظومة تعليمية وإنسانية متميزة في بلاده.
جاء ذلك في تصريح أدلى به د. حسين لـ«كونا» على هامش اليوم الثاني من أعمال المؤتمر.
وقال د.حسين الذي يشغل أيضا منصب مستشار وزارة الأديان والطوائف في كمبوديا إن الكويت أسهمت إسهاما كبيرا في إنشاء مراكز للأيتام والتعليم الإسلامي في مختلف مناطق كمبوديا، إذ يوجد اليوم أكثر من 30 مركزا للأيتام أسهمت الكويت في تأسيسها وهو ما يعد إنجازا إنسانيا وتعليميا كبيرا.
وأضاف أن أبرز الجهات الكويتية الداعمة هي جمعية إحياء التراث الإسلامي التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية، موضحا أنها لعبت دورا محوريا في دعم هذه المشاريع التعليمية والاجتماعية في كمبوديا على أمد سنوات طويلة وشمل الدعم كذلك تقديم منح دراسية للطلبة ومساعدات مالية سنوية.
وأشار إلى العديد من الدول الإسلامية في دعم التعليم في كمبوديا على غرار السعودية التي تولت بناء الجامعة الكمبودية للإدارة والتكنولوجيا، كما قدمت ماليزيا وإندونيسيا ودول إسلامية أخرى في جنوب شرق دعما إضافيا للمؤسسات التعليمية الكمبودية في إطار تعاون إسلامي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز التعليم الشرعي والمعرفي في البلاد.