يعد التهاب الجيوب الأنفية مشكلة صحية حقيقية، تحدث بفعل التهاب أنسجة الجيوب الأنفية أو تورمها، تتسبب بها عدوى فطرية أو بكتيرية أو فيروسية أو تنتج بفعل تفاعل التهابي، تحدث هذه الحالة غالبًا بعد نوبة حساسية أو نزلة برد أو الأنفلونزا، وقد تتسبب بها عدد من العيوب الجسدية؛ الزوائد الأنفية الحميدة، وانحراف عظمة الأنف، واضطراب تضيق الأنف.
تعرف الجيوب الأنفية على أنها التجاويف المملوءة بالهواء داخل الجمجمة؛ حيث توجد بالقرب من عظام الأنف، والخدين، والجبهة، وقد تتسبب العدوى القريبة من الدماغ في حال إهمال علاجها للوفاة، تشتد الأعراض ما بعد اليوم الـ5، وقد تستمر إلى أكثر من 10 أيام، يعالج الجسد خلالها نفسه خلال 3 أسابيع وبدون مساعدة أي أدوية، ولكن يجب استشارة الطبيب في حالات اشتداد الأعراض أو استمرارها لوقت طويل، وفي حالات تكرار الالتهاب.
التهاب الجيوب الأنفية
تختلف أعراض التهاب الجيوب الأنفية باختلاف العمر، حيث تتمثل أعراض الأطفال في السعال، وتورم العينين، والسيلان الأنفي باللون الأخضر أو الأصفر، بينما تتمثل أعراض الأكبر سنًا فيما يلي:
- الصداع، وألم في الوجه ويشتد تحت العينين وحول الأنف.
- الشعور بالضغط في داخل الوجه.
- الشعور بالتعب والإجهاد.
- ألم في الأسنان؛ بشكل خاص الفك العلوي.
- احتقان وسيلان الأنف.
- تغيير في لون المخاط لأحد اللونين الأخضر والأصفر.
- فقدان حاستي التذوق والشم.
- صدور رائحة كريهة من الفم.
- السعال المزمن.
- الحمى.
- انتفاخ ما حول العينين.
- التهاب الحلق.
تصبح الأعراض أكثر خطورة على الأشخاص الذين يعانون من؛ الربو، وانسدادت الأنف الهيكلية، وضعف جهاز المناعة، والحساسية، وتعزز عدد من العوامل قابلة الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية؛ التدخين السلبي والنشط، وتكرار نزلات البرد، وعدد من أنواع الحساسية؛ مثل حمى القش والتهاب الأنف التحسسي، أمراض الأسنان.
علاج التهاب الجيوب الأنفية
تشخص حالات التهاب الجيوب الأنفية من خلال الاعراض والفحص البدني من خلال عدد من الاختبارات؛ مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي للجيوب الأنفية، وتحاليل الدم، ويتم علاج الحالة بناءًة على:
- العمر.
- شدة المرض.
- التاريخ الطبي للمريض.
- مدى تقبل الجسد والشخص للعلاجات والأدوية.
يشمل العلاج المضادات الحيوية، ومسكنات الألم، وقطرات الأنف، ومزيلات الاحتقان، ومضادات الهيستامين، وقد يلجأ الأطباء للجراحة في حالات فشل جميع أنواع العلاجات، ومن الممكن التحكم بالأعراض من خلال ما يلي:
- كمادات الوجه الدافئة.
- حمام البخار؛ ويتم ذلك من خلال استنشاق البخار، وقد يعزز إضافة زيت الكافور من فوائد استنشاق البخار.
- غسول الأنف الملحي؛ حيث يعمل على إزالة الإفرازات من ممرات الأنف.
- علاج الأمراض التي تسبب بالتهاب الجيوب الأنفية.
- تجنب ممارسة الأمور التي تسبب تهيج الجيوب الأنفية؛ مثل حمامات السباحة.
- الحفاظ على رطوبة الجسد عبر شرب كميات كافية من الماء.
- الراحة وتجنب النشاطات البدنية الشديدة.
- التواجد ضمن درجات حرارة مريحة.
- تجنب الدخان والتدخين.