بقلم: يورونيوز
نشرت في •آخر تحديث
وقعت عملية طعن جديدة في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ظهر يوم السبت، أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة، فيما قُتل المنفذ برصاص الجيش الإسرائيلي.
وبحسب ما أفادت القناة الـ12 العبرية، فإن الجندي أُصيب بجروح بعد أن طعنه شاب فلسطيني قرب مستوطنة “كريات أربع” في الخليل. وأشارت القناة إلى أن الجيش أطلق النار على المنفذ المشتبه به وأرداه قتيلاً في المكان.
من جهتها، ذكرت القناة الـ13 العبرية أن الحادث وقع قرب حاجز “تل رميدة” في الخليل، بالقرب من مستوطنة كريات أربع التي يقطنها الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وتولّت طواقم الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء) نقل الجندي المصاب إلى مستشفى “شعاري تسيدك” في القدس وهو في حالة مستقرة ولكن بجروح متوسطة.
في الوقت نفسه، فرض الجيش الإسرائيلي إجراءات أمنية مشددة في المنطقة، وبدأ تحقيقًا في ملابسات الحادث.
حادث ثانٍ خلال أقل من 24 ساعة
ويأتي هذا الحادث بعد أقل من 24 ساعة على عملية طعن أخرى استهدفت ضابطًا إسرائيليًا في نفس المنطقة، حيث أُصيب الضابط البالغ من العمر 19 عامًا بجروح متوسطة بعد أن طعنه شاب فلسطيني يبلغ من العمر 20 عامًا عند نقطة تفتيش قريبة من “مغارة الآباء” المعروفة لدى المسلمين باسم “المسجد الإبراهيمي”.
وأُعلن لاحقًا عن وفاة المهاجم متأثرًا بإصابته بعد إطلاق النار عليه من قبل الجيش الإسرائيلي أثناء محاولة اعتقاله، ونقله إلى مستشفى في القدس.
محاولة طعن في القدس
كما حاول فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا، من سكان القدس الشرقية، تنفيذ عملية طعن ضد جندي إسرائيلي في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، قرب حاجز عسكري على الطريق الرابط بين القدس والمستوطنة الإسرائيلية “معاليه أدوميم” في الضفة الغربية.
ووفقًا لمصادر أمنية عبرية، حاول الفتى وهو من بلدة أبو غنيم، الطعن باستخدام سكين جزار، لكن الجنود أطلقوا النار عليه وأردوه قتيلاً