آخر تحديث:
إسرائيلية تحيي عيد ميلاد ابنها الجندي الذي قتل في غزة وتقول له عذرا لأنك لم تكن ضمن المفرج عنهم
أحيت أسرة جندي إسرائيلي قُتل في غزة عيد ميلاد ابنها الواحد والعشرين بشكل رمزي في ساحة تسمى ساحة الرهائن في تل أبيب.
وأثناء إلقاء كلمة لها أمام الحضور، اعتذرت الأم التي خنقتها الدموع لابنها لأنه لم يكن ضمن الدفعة الأولى من الأسرى الذين افرجتا عنهم حركة حماس وتعهدت هي وزوجها على المضي قدما حتى يتم الإفراج عن كافة الأسرى وإعادتهم إلى بيوتهم.
وقالت في كلمتها مخاطبة الجندي القتيل: “عذرا لأنني لم أستطع أن أعيدك، أعتذر لأنه كانت هناك اتفاق للإفراج على الأسرى ولم تكن أنت ضمن الدفعة الأولى. أقول لك لقد كنت دائما أنت وإخوتك أولوية في حياتي”.
وقد توصلت حركة حماس والدولة العبرية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لوضع حد لحرب دموية على القطاع اندلعت في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس على الأراضي الإسرائيلية.