كشفت إيران -اليوم الأحد- عن أحدث صواريخها الباليستية بعيدة المدى وعن قاعدة للصواريخ المضادة للسفن تحت الأرض.
وعرض التلفزيون الرسمي الإيراني صورا لصاروخ “اعتماد”، الذي يبلغ مداه الأقصى 1700 كيلومتر، وجرى عرضه خلال مراسم بالعاصمة طهران بمناسبة يوم التكنولوجيا الفضائية بحضور الرئيس مسعود بزشكيان ووزير الاتصالات ستار هاشمي.
وتم تقديم صاروخ اعتماد على أنه أحدث صاروخ باليستي من صنع وزارة الدفاع الإيرانية.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن إيران أزاحت الستار عن أقمار صناعية جديدة بمناسبة يوم التكنولوجيا الفضائية بحضور بزشكيان.
وأضافت الوكالة أنه تم الكشف خلال المراسم عن 3 أقمار صناعية هي ناوك وبارس 1 وبارس 2، مشيرة إلى أن قمر ناوك مخصص للاتصالات في حين أن قمري بارس يستخدمان للاستشعار والتقاط الصور عن بعد.
وأوضحت الوكالة الإيرانية أنه تم تطوير هذه الأقمار في مركز الأبحاث الفضائية الإيراني.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم يوم التكنولوجيا الفضائية، قال الرئيس الإيراني إن تطوير بلاده قدراتها الدفاعية وتقنياتها الفضائية ليس من أجل الحرب والهجوم، بل من أجل الردع، مضيفا أن هذه القوة لضمان ألا يجرؤ أحد على التعدي على الأراضي الإيرانية.
“مدينة صواريخ”
وكانت القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني كشفت -أمس السبت- عن “مدينة صواريخ” كروز المضادة للمدمرات “قدر 380” في قاعدة صواريخ تحت الأرض، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الإيرانية.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن المراسم جرت برعاية القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي وقائد القوات البحرية للحرس الأدميرال علي رضا تنكسيري.
وأضافت أن سلامي أزاح الستار عن صاروخ قدر 380 الإستراتيجي على هامش زيارة قام بها لتفقد جاهزية وحدات الصواريخ البحرية للحرس الثوري.
وأوضحت الوكالة أن مدى هذا الصاروخ يتجاوز ألف كيلومتر.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في المياه الجنوبية للبلاد.
وأظهرت اللقطات عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.
وتقول إيران إنها تطور قدراتها الصاروخية والبحرية لمواجهة أي عدوان عليها، بينما تعتبر إسرائيل ودول غربية أن ذلك يشكل تهديدا لها.