أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن مصير الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر بات مجهولاً، إثر قصف إسرائيلي استهدف المكان الذي يتواجد فيه.
وأشار أبو عبيدة إلى مقتل العناصر المكلفين بحمايته، مؤكدًا أن “حياة جميع الأسرى الإسرائيليين بخطر بسبب القصف الإجرامي على غزة”.
وانتقد أبو عبيدة اتهامات إسرائيل بمعاملة الأسرى بطريقة غير إنسانية ووصفها بأنها “مزاعم كاذبة”، مشيرًا إلى أن “إسرائيل تلفق شهادات مضللة لأسرى سابقين بهدف التحريض ضد حماس، والتستر على فضيحة قتل بعض أسرى جنودها والتسبب في استمرار معاناة الباقين”.
الوقت ينفد
وبثت كتائب القسام مقطع فيديو بعنوان “الوقت ينفد”، ظهر فيه أسير إسرائيلي يطالب مواطنيه بمواصلة الضغط لتحقيق الإفراج عنه وعن المحتجزين الآخرين. وقال الأسير إنه يجب الاستمرار في توقيع العرائض داخل إسرائيل للمطالبة بوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.
كما دعا الأسير إلى التحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسؤاله عن وعده بشأن الإفراج عن الأسرى في غزة.
عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو ترامب للتدخل
وعبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة عن قلقها العميق، حيث أكدت أن وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، أبلغهم أن الإفراج عن أبنائهم قد يستغرق ما لا يقل عن ستة أشهر. وأشارت العائلات إلى أن الطريقة الوحيدة لإعادة جميع المختطفين هي عبر صفقة تنهي الحرب.
واتهمت العائلات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفض إنهاء الحرب لاعتبارات شخصية، مشيرة إلى أن الضغط العسكري على حماس لم يجعلها أكثر مرونة، بل زادها إصرارًا على شروطها.
وأكدت العائلات أن هذا الضغط لم يُطلق سراح أبنائهم، بل عرض حياتهم للخطر.
وفي رسالة موجهة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قالت العائلات: “إنك الوحيد القادر على إنهاء الحرب”.
خيارات جديدة
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر لصحيفة “التلغراف” البريطانية إن إسرائيل ستبذل قصارى جهدها للتوصل إلى اتفاق جديد ومعقول بشأن “الرهائن” في غزة. وأضاف: “إذا لم نتمكن من إطلاق سراح الرهائن عبر الوسائل الدبلوماسية، سيتعين علينا اللجوء إلى عمل عسكري قوي”.