وفي مؤشر على مدى خطورة أعمال العنف، قام وزير الداخلية والأمن برنار كينتين بزيارة موقع إطلاق النار. وقال: ما حدث مجددا غير مقبول إطلاقا. المؤكذ أننا بحاجة لعزيز إجراءاتنا وإيصال رسالة واضحة لهؤلاء المجرمين أن كل هذا سينتهي.
قُتل شاب يبلغ من العمر 19 عامًا بالرصاص على مدخل محطة مترو كليمنصو ليلة السبت على الساعة التسعة والنصف ليلا بالتوقيت المحلي في حادث إطلاق نار جديد تشهده العاصمة البلجيكية خلال أسبوعين فقط، حسبما أفادت قناة VRT البلجيكية.
وقد أفاد شاهد عيان أنه سمع ثلاث طلقات نارية، لوحظ بعدها وجود رجل وهو جثة هامدة على أرضية محطة المترو المذكورة. وكانت الشرطة تقف على مسافة سبعين مترا من مكان وقوع الحادث ما يعني أن المنفذين لا يرجعهم شيء ولو كان تواجدا أمنيا حسب أحد المسؤولين.
ولم يعرف بعد إذا كانت الجريمة قد نُفذت على يد مهاجم واحد أو أكثر لكن أفيد بأن سيارة قد لاذت بالفرار من مكان الواقعة وأن عمليات البحث لا تزالة جارية.
وقد التقطت كاميرات المراقبة صورة لمسلح ملثم مسلح ببندقية هجومية.
وتأتي هذه الحادثة رغم تشديد الإجراءات الأمنية والحضور المكثف لرجال الشرطة بعد حدوث عمليات إطلاق مماثلة.
وقد ألقى المدعي العام في بروكسل قبل بضعة أيام، باللوم على عصابات إجرامية تنشط في تجارة المخدارات وقال إنها تقف وراء عمليات إطلاق النار الأخيرة.