استُشهد، الاثنين، ما لا يقل عن 50 فلسطينيا في مجازر جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتركّزت الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة التي سجلت العدد الأكبر من الشهداء والمصابين.
وبحلول مساء الاثنين، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي أحزمة نارية على غزة بعد أن تعرضت العديد من أحياء المدينة للقصف خلال النهار.
وقال مصدر طبي للجزيرة إن 50 فلسطينيا استشهدوا جراء غارات إسرائيلية على شمالي قطاع غزة منذ فجر الاثنين.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صورا تظهر امتلاء بعض مستشفيات مدينة غزة بالجرحى في ظل انعدام أبسط الوسائل لعلاجهم.
يوم صعب
وقد وصف المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة ما جرى بأنه يوم صعب جدا على مدينة غزة، مشيرا إلى أن القصف والقتل لم يتوقفا منذ الفجر.
وأسفرت إحدى الغارات عن 11 شهيدا في حي الشجاعية، في حين أوقعت غارة أخرى 7 شهداء في حي الدرج شرقي المدينة.
كما أوقعت الغارات شهداء في مناطق الزيتون والشيخ رضوان والجوازات واليرموك وشوارع الجلاء والبحر والعيون.
وبين شهداء مدينة غزة الصحفية أحلام التلولي التي استهدفتها غارة عند مفترق الغفري.
واستُشهد فلسطينيان آخران جراء استهدف طائرات الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمال غزة. وبالتوازي، نسفت قوات الاحتلال المزيد من المباني السكنية شمالي قطاع غزة.
وفي جنوبي القطاع، استهدفت طائرات الاحتلال سيارة شمال رفح، مما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين، في حين استُشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء قصف مماثل على خان يونس.
ووسط القطاع، استهدفت غارتان إسرائيليتان منزلا في مخيم النصيرات وآخر في مخيم البريجن، وفقا لمصادر فلسطينية.
وفي الأثناء، أعلنت وزارة الصحة، في غزة اليوم، أن الاحتلال ارتكب مجزرتين في القطاع، وصل منهما للمستشفيات جثث 19 شهيدا، بالإضافة إلى 71 مصابا، خلال 24 ساعة.
وقالت الوزارة إن حصيلة العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 46 ألفا و584 شهيدا، علاوة على 109 آلاف مصاب.