بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
قال القاضي الذي ترأس الجلسة إن الحسن تصرّف مدفوعًا بمعتقداته “الإسلامية المتطرفة”، موضحًا أنه أيّد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية وسعى إلى الاستجابة لدعوات قادته لتنفيذ هجمات في غرب أوروبا، رفضًا لأسلوب الحياة الليبرالي هناك.
وأضاف أن هدف المتهم كان تعزيز حضور التنظيم في أوروبا والثأر لمقاتليه الذين قُتلوا.
تفاصيل المحاكمة والاعتراف
كان الحسن على تواصل مع ممثلين عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قبل الهجوم، وفق ما أكد المدّعون عند توجيه الاتهامات له في شباط/فبراير الماضي، وقد أعلن التنظيم عبر وكالة “أعماق” التابعة له مسؤوليته عن العملية، معتبرًا أنها جاءت “انتقامًا للمسلمين في فلسطين وكل مكان”.
وأثناء محاكمته التي جرت وسط إجراءات أمنية مشددة في دوسلدورف، اعترف الحسن بتنفيذه الهجوم، وقال في بيان تلاه محاميه: “ارتكبت جريمة خطرة.. قتلت ثلاثة أشخاص وأصبت آخرين بجروح خطرة. نجا بعضهم لأن الحظ حالفهم. أستحق وأتوقع حكمًا بالسجن مدى الحياة”.
ضحايا الهجوم وتداعياته
وقع الهجوم في الليلة الافتتاحية لمهرجان زولينغن، الذي يستمر ثلاثة أيام، وقد أودى بحياة رجلين يبلغان من العمر 56 و67 عامًا وامرأة تبلغ 56 عامًا، بعدما طُعنوا في العنق. وقد أدى ذلك إلى وقف المهرجان الذي كان يُقام احتفالًا بمرور 650 عامًا على تأسيس المدينة.
وأوقفت السلطات الألمانية الحسن في اليوم التالي داخل نزل لطالبي اللجوء على مقربة من موقع الجريمة، علمًا أنه كان قد صدر قرار سابق بترحيله. ووجّهت له لاحقًا ثلاث تهم بالقتل، وعشرًا بمحاولة القتل، إلى جانب تهمة الانضمام إلى منظمة إرهابية أجنبية.