أعلنت وكالة الأنباء الروسية أن طائرة تابعة لشركة الطيران الروسية “يوتيير” هبطت اضطرارياً في مطار فنوكوفو بموسكو يوم الثلاثاء، بعد تعرضها لعطل فني. وكانت الطائرة من طراز بوينغ 737، وتحمل على متنها 173 راكباً، في طريقها من سان بطرسبرغ إلى سمرقند في أوزبكستان.
وأفادت وكالة “تاس” للأنياء، أن الهبوط الاضطراري تم بسبب عطل في مثبت الطائرة، فيما أكدت الشركة أن العملية تمت بسلام ودون تسجيل أي إصابات. ولم تقدم شركة “يوتيير” أو مطار فنوكوفو أي تعليق رسمي على الحادث عند طلب وكالة رويترز.
وتجدر الإشارة إلى أن الحادث يأتي في وقت حساس، حيث تتابع الهيئات المعنية في روسيا تحقيقات شاملة لضمان سلامة الرحلات الجوية في المستقبل.
وفي نهاية عام 2024، تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية من طراز إمبراير 190 في مدينة أكتاو بكازاخستان، مما أسفر عن مقتل 38 شخصًا ونجاة 29 آخرين.
الطائرة كانت قد حاولت الهبوط اضطراريًا في كازاخستان بعد تغيير مسارها، لكنها تحطمت أثناء تلك المحاولة.
وأكدت مصادر حكومية أذرية لـ”يورونيوز”، أن الحادث وقع بسبب صاروخ أرض-جو روسي، والذي انفجر بالقرب من الطائرة خلال نشاط جوي لطائرة بدون طيار فوق غروزني.
ورغم محاولة الطيارين الهبوط الاضطراري في أحد المطارات الروسية، تم توجيه الطائرة للتحليق عبر بحر قزوين نحو مدينة أكتاو في كازاخستان.