أعلنت كل من ناميبيا وزامبيا عن خطوة جديدة تهدف إلى تسهيل حركة المواطنين بين البلدين، وتقضي بالسماح باستخدام بطاقات الهوية الوطنية بدلا من جوازات السفر في التنقل الحدودي.
وجاء الإعلان على لسان وزير الداخلية الناميبي ألبرت كاوانا، خلال احتفالات الذكرى الـ59 لاستقلال زامبيا التي أُقيمت في العاصمة ويندهوك.
وأكد كاوانا أن الحكومتين تعملان بشكل وثيق لتنفيذ هذا الترتيب الجديد، قائلا “قريبا، سيتمكن المواطنون الزامبيون من دخول ناميبيا باستخدام بطاقات الهوية فقط. نحن نعمل على إلغاء استخدام جوازات السفر في التنقل الحدودي بين بلدينا”.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب اتفاق مماثل تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام بين ناميبيا وبوتسوانا، لتصبح الدولتان أول من يتيح التنقل عبر الحدود باستخدام بطاقات الهوية الوطنية فقط في منطقة جنوب القارة.
تعاون متجدد وعلاقات تاريخية
من جانبه، أشاد المفوض السامي الزامبي لدى ناميبيا ستيفن كاتوكا بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، مستذكرا دعم زامبيا لنضال ناميبيا من أجل الاستقلال.
وفي إطار تعزيز التعاون، اتفقت الدولتان أيضًا على السماح للمواطنين المحكوم عليهم بقضاء ما تبقى من عقوباتهم في أوطانهم.
وتعكس هذه التفاهمات المتزايدة رغبة البلدين في تعزيز التكامل الإقليمي وتسهيل حركة الأفراد، في خطوة تمهد لتوسيع التجربة إقليميًا، وربما اعتمادها في دول أخرى جنوب القارة الأفريقية.