كشف أحد الصناديق السوداء لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد أنه قتل صهره العماد آصف شوكت لأنه كان مطروحا للرئاسة السورية كبديل عنه، كما قتل معظم أركان نظام أبيه ونظامه دون أن يرف له جفن.
وجاء في برنامج “فوق السلطة” أنه بينما كانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تكشف تفاصيل العلاقة السرية بين إسرائيل وبشار الأسد، كان شارل أيوب، وهو صحفي مقرب من نظام البعث السوري يصرح بأن “بشار الفار قتل صهره العماد آصف شوكت وقتل معظم أركان نظام أبيه ونظامه دون أن يرف له جفن”.
وقال أيوب -الذي ظهر في مقطع فيديو بثه برنامج “فوق السلطة”- إنه قابل مرة بشار بطلب من مستشاره الخاص، وبعد اللقاء أخبره بأن “سوريا ليست ذاهبة في طريق الخير وأنها ذاهبة نحو السقوط”، وأقسم بأنه قال هذا الكلام لبشار.
وأضاف أنه يعرف كل الأعمال التي قام بها بشار والأوامر التي كان يعطيها لتصفية خصومه، وعدّدها من قتل آصف شوكت، والذي كان نائبا لوزير الدفاع ورئيسا للاستخبارات العسكرية، إلى رئيس شعبة الأمن السياسي السابق في الجيش السوري اللواء رستم غزالة، فاللواء جامع جامع الذي كان آخر رئيس لفرع الاستخبارات العسكرية السورية في بيروت قبل مغادرة الجيش السوري لبنان في أبريل/نيسان عام 2005.
كما أكد أيوب أن بشار هو من دفع وزير داخليته غازي كنعان إلى الانتحار يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 2005. وكشف أيضا أن بشار دفع آخرين إلى الموت قهرا أو المرض.
يذكر أنه يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت المعارضة السورية إسقاط حكم عائلة الأسد الذي استمر لأكثر من 50 عاما.