قال مسؤولون يوم الخميس إن طائرة مسيرة روسية شنت هجوما في ساعات المساء على شمال شرق أوكرانيا،
ودمرت مبنى سكنيا، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، وإصابة تسعة آخرين. ويأتي ذلك بينما تستمر الحرب بين موسكو وكييف التي بدأت منذ ثلاث سنوات تقريبا، دون أن تلوح في الأفق نهاية قريبة.
وقالت الإدارة الإقليمية لمدينة سومي إن طائرة مسيرة من طراز “شاهد”، فجرت جدارًا ونوافذ قرب المبنى، بحدود الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بقليل. وأضافت أنه تم إجلاء 120 شخصًا، وإنقاذ أربعة آخرين من تحت الأنقاض، وأن طفلا كان من بين الجرحى.
وقال مكتب المدعي العام الإقليمي في سومي، إن القتلى الستة هم ثلاثة أزواج مسنين. وأعلنت الإدارة الإقليمية الحداد لمدة يومين في المدينة.
ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمر بأنه “مأساة رهيبة، وجريمة روسية مروعة”.
وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني على تيليغرام، إن القوات الروسية استخدمت طائرات ميسرة من نوع “شاهد” بحمولة إضافية تبلغ 90 كيلوغرامًا (200 رطل) من المتفجرات لزيادة عدد الضحايا، حسب تعبيره. ونشر صورًا لما زعم أنها رؤوس حربية للطائرات.
وفقًا للأمم المتحدة، أسفرت الحرب بين موسكو وكييف عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني أوكراني. واشتد القتال موخرا في منطقة دونيتسك الشرقية، التي تسيطر عليها القوات الروسية جزئيًا، ويبدو أنها عازمة على الاستحواذ عليها بالكامل في الأشهر المقبلة.
وكتب رئيس منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين على قناته على تيليغرام يوم الخميس، أن روسيا شنت ضربة مدفعية على مدينة كراماتورسك في دونيتسك، وأسفرت عن إصابة 13 شخصًا، بينهم طفلان.
وأفادت القوات الجوية أن روسيا أطلقت أكثر من 80 طائرة مسيرة على أوكرانيا خلال الليل، وأن معظم الطائرات المسيرة تم إسقاطها أو إيقافها.
وكتب رئيس منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، أوليه كيبر، على تيليغرام، أن الطائرات الروسية ألحقت أضرارا بمستشفى ومبنيين سكنيين، وأن أحدا لم يصب بأذى.
المصادر الإضافية • أ ب