قتل 21 شخصًا على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 20 آخرين في هجوم صاروخي روسي استهدف وسط مدينة سومي شمال شرق البلاد، وفق ما أعلن عنه الدفاع المدني الاوكراني.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الهجوم الذي نفذ بصاروخ بالستي أسفر عن “عشرات القتلى والجرحى من المدنيين”، وفق المعطيات الأولية.
وأشار زيلينسكي في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن الهجوم وقع في يوم ذي رمزية دينية، قائلاً: “في أحد الشعانين، حين يذهب الناس إلى الكنيسة، لم يتردد العدو في استهداف المدنيين الأبرياء. هذا العمل الوحشي لا يمكن أن يصدر إلا عن أشخاص بلا ضمير”.
من جانبه، أعلن القائم بأعمال رئيس بلدية سومي، أرتيم كوبزار، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الهجوم أسفر عن “عدد كبير من القتلى”، مضيفاً أن القوات الروسية عاودت استهداف المناطق المدنية.
استمرار التصعيد
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الأوكرانية بشدة الهجوم على منطقة سكنية في سومي، معتبرة ذلك استمراراً لاستراتيجية “الإرهاب” التي تتبعها روسيا ضد المدنيين.
وفي الوقت نفسه، دعت الوزارة شركاءها الدوليين إلى تعزيز دعمهم العسكري لكييف وتوفير قدرات دفاعية إضافية، فضلاً عن زيادة الضغط على موسكو.
وعلى صعيد آخر، أفادت القوات الجوية الأوكرانية الأحد بأنها تمكنت من اعتراض وتحييد 43 طائرة مسيرة من أصل 55 أطلقتها روسيا أثناء الليل مستهدفة مناطق متفرقة في شمال ووسط وجنوب أوكرانيا. بينما لم توضح القوات الجوية مصير الطائرات المسيرة المتبقية.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت 12 طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة روستوف وواحدة أخرى فوق منطقة بيلغورود.