أكدت مصادر استخباراتية أميركية وأوروبية أن القوات الأوكرانية في كورسك تواجه ضغوطًا روسية لكنها ليست محاصرة، خلافًا لتصريحات ترامب وبوتين. ووصفت تقارير غربية ادعاء بوتين بأن الأوكرانيين مقطوعون عن خطوط الإمداد بأنه تضليل لكسب نفوذ في مفاوضات وقف إطلاق النار.
أفادت ثلاثة مصادر رسمية أميركية وأوروبية مطلعة على التقييمات الاستخباراتية لحكوماتها بأن الجنود الأوكرانيين في كورسك خسروا بعض المواقع في الأيام الأخيرة، لكنهم ليسوا محاصرين من قبل القوات الروسية، خلافًا لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. بحسب ما نشرت وكالة رويترز.
ووفقًا لمسؤول أميركي وشخص آخر مطلع على الأمر، فقد شاركت وكالات الاستخبارات الأميركية، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، هذا التقييم مع البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي. ومع ذلك، واصل ترامب التأكيد أن القوات الأوكرانيةمحاصرة في منطقة كورسك الواقعة في غرب روسيا.
وأكد المسؤولون أن التقييمات الاستخباراتية الأميركية والأوروبية تُظهر أن القوات الأوكرانية تواجه ضغوطًا شديدة من القوات الروسية، لكنها ليست مطوقة بالكامل.
وكان ترامب قد أعرب عن أمله في إنهاء سريع للحرب الروسية في أوكرانيا. وفي هذا السياق، وصف الخبراء تصريح بوتين في 13 مارس، والذي زعم فيه أن خطوط الإمداد قُطعت عن القوات الأوكرانية في كورسكوأنها ستضطر في النهاية إلى “الاستسلام أو الموت”، بأنه تضليل إعلامي يهدف إلى إظهار أن روسيا تقدم تنازلات بإنقاذ حياة الجنود الأوكرانيين، مما يمنح بوتين ورقة ضغط في مفاوضات وقف إطلاق النار.