بقلم: يورونيوز
نشرت في
أقدم مستوطنون إسرائيليون، الجمعة، على اقتحام المناطق الشرقية من مدينة نابلس في الضفة الغربية، فيما أُصيب شاب فلسطيني دهسًا من قبل أحد الإسرائيليين.
وقامت مجموعة المستوطنين باقتحام المنطقة الشرقية من المدينة بمركباتهم، وأقدم أحدهم على دهس الشاب أثناء مروره في شارع عمان، ما أدى إلى إصابته بكسور في قدميه، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وحاول بعض المستوطنين الإسرائيليين الوصول إلى مقام “قبر يوسف” عبر مركبتين، لكن إحداهما انقلبت خلال فرارها، فيما لاذ المستوطنون بالفرار سيرا على الأقدام خارج المدينة.
وعادة ما يقتحم مستوطنون مقام “قبر يوسف” الواقع في الطرف الشرقي من مدينة نابلس، ضمن منطقة خاضعة للسيطرة الفلسطينية، تحت حماية الجيش الإسرائيلي، لأداء طقوس دينية.
ويقع “قبر يوسف” في الطرف الشرقي من نابلس ضمن منطقة خاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود موقعا دينيا منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967، فيما يشير باحثون وعلماء إلى أن المقام لا يرتبط بالنبي يوسف، مرجّحين أنه ضريح لشيخ مسلم يُدعى يوسف دويكات.
كما نصب مستوطنون صباح الجمعة بوابة جديدة في وادي “كفر نعمة” غرب مدينة رام الله.
ورشق مستوطنون مركبات المواطنين القلسطينيين بالحجارة قرب دوار “قدوميم” شرق قلقيلية بالضفة.
وعرقل مستوطنون آخرون حركة مركبات الفلسطينيين عند دوار المنيا جنوب بيت لحم.
من جهته، أقر الجيش الإسرائيلي، بأن عددا من المستوطنين “دخلوا ليلا إلى مدينة نابلس وأقدموا على دهس فلسطيني”.
وادعى الجيش في بيان، أنه جرى إلقاء القبض على عدد منهم ونقلهم إلى الشرطة الإسرائيلية.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا بيانًا مشتركًا ندّدت فيه بـ”الزيادة الكبيرة” في عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، محذّرة من أن هذا التصعيد يهدد الاستقرار ويقوّض الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أكثر من 1100 فلسطيني، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا، وفق تقارير حقوقية.













