وجهت المقاومة الفلسطينية في غزة -وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عدة رسائل لإسرائيل خلال تسليم جثث 4 أسرى إسرائيليين اليوم الخميس.
وانتشرت على منصات التواصل مقاطع فيديو وصور تظهر عناصر من القسام يحملون لوحات تُظهر وسومًا تحمل بعضها أسماء مستوطنات وكيبوتسات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. وقد اقتحمتها هذه الكتائب خلال عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مقاتل في كتـ.ـائب القسـ.ـام بُترت ساقه خلال الحرب يشارك في تسليم جثامين أسرى الاحتلال رافعاً عبارة “اليوم التالي طوفان”#الجزيرة #صورة pic.twitter.com/aFQx6MJTxw
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 20, 2025
وتعليقًا على هذه الصور، قال مغردون إن من بين المشاركين في مراسم تسليم الجثث هناك مجموعة من النخبة، أحدهم فقد قدمه في المعارك. وشاركت المجموعة في اقتحام موقع وحدة الاستخبارات الإسرائيلية رقم 8200 في غلاف غزة، وهي الوحدة التي جمعت المعلومات عن المقاومة لسنوات، لكنها انهارت في ساعة واحدة.
وأشار ناشطون إلى أن رسائل المقاومة لا تقتصر على الميدان فقط، بل تستخدم لغة الرموز واللوحات.
كما لفت انتباه بعض المدونين العبارة التي رفعها القسامي الذي فقد قدمه خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، وهي “اليوم التالي طوفان” وقالوا إنها تأكيد على أنه رغم الخسائر الكبيرة التي أصابت المقاومة وشعب غزة، فإنهم يواصلون طريق النضال حتى التحرير.
لـ أول مره كتائب القسام تنشر شيء عن موقع 8200 في تسليم جثامين الأسرى الذي تم إقتحامه في السابع من أكتوبر حيث تكتم الاحتلال عن الحديث عن أي تفاصيل تخص اقتحام القسام للمكان . pic.twitter.com/pWddXAYtje
— حمييييد (@myyyyd163226) February 20, 2025
وأشار مغردون إلى أنه ولأول مرة تجري عملية تسليم جثث أسرى إسرائيليين في خان يونس، تحديدًا منطقة بني سهيلا قرب مسجد الظلال، وهي المنطقة التي جندت فيها إسرائيل فرقة كاملة (الفرقة 98) للبحث عن أسرى إسرائيليين، فقامت بحفريات عميقة في باطن الأرض لمدة 4 أشهر، دون أن تعثر على شيء.
هاجمت مجموعة من كتيبة الشرقية موقع أوريم مقر وحدة ٨٢٠٠ الإسرائيلية يوم السابع من اكتوبر والذي يبعد عن الشرقية مايقارب ال ٣٠ كم ، تقبل الله شهداء المجموعة و ردّ الله المفقودين منهم . pic.twitter.com/ULC2xGS1AM
— Ali (@alir20051) February 20, 2025
وأضاف هؤلاء أن لواء خان يونس اختتم هذه المعركة بكمين الأبرار الذي نُفذ ليلة الـ27 من رمضان العام الماضي في الزنة، وهذه المنطقة قريبة من السياج الأمني الفاصل.
متشبثون في هذه الارض مضحين باجسادهم الطاهرة”#اليوم_التالي_طوفان” pic.twitter.com/xpMIjDEumS
— M_𓂆 (@M_H_D_27_27) February 20, 2025
وأشار مغردون إلى أن كتيبة الشرقية بلواء خان يونس كانت مسؤولة عن عدة هجمات ضد مواقع وكيبوتسات إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وكانت مسؤولة عن الهجوم على نير عوز ونيريم وموقع المصنع الأبيض وموقع أوريم الذي يضم وحدة 8200 الاستخبارية.
تغطية صحفية: “اليوم التالي للحرب”.. فلسطيني من القســـام بترت ساقه يشارك في مراسم الإفراج عن أربعة جثامين من أسرى الاحتلال شرق خانيونس. pic.twitter.com/qLeJ1SGmFa
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 20, 2025