بقلم: يورونيوز
نشرت في
وتبنت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (BTK) قرار الحجب بعد صدور أمر قضائي، استنادًا إلى انتهاك “غروك” لقوانين تُجرّم إهانة الرئيس، وهي جريمة يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات في تركيا.
وفيما يحاجج منتقدو القانون بأنه يُستخدم لقمع المعارضة، تؤكد الحكومة أنه ضروري لحماية هيبة المنصب الرئاسي.
في شهر آذار/ مارس الماضي، اعتقلت السلطات التركية ملكة جمال البلاد السابقة بانو أوزتورك، بناءً على أوامر من مكتب المدعي العام في بيكوز، بتهم تتعلق بإهانة أردوغان ومسؤولين حكوميين عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي.
إلا أن هذه هي القضية الأولى من نوعها في تركيا التي يتم فيها حجب أداة للذكاء الاصطناعي بسبب مثل هذه التهم. إذ قالت وسائل إعلام إن “غروك” – المُدمج في منصة “إكس” – قد ولّد محتوى مسيئًا بحق أردوغان عند طرح بعض الأسئلة عليه باللغة التركية.
وقد أعلنت النيابة العامة في أنقرة، يوم الأربعاء، أنها فتحت تحقيقًا رسميًا في الحادثة.
وفي وقت سابق، أثيرت مخاوف بشأن التحيز السياسي وخطاب الكراهية فيما يتعلق بمجال الذكاء الاصطناعي، وُجّهت على إثرها اتهامات لـ”غروك” بإنتاج محتوى يتضمن ادعاءات معادية للسامية ومديحًا لأدولف هتلر.