بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
تعرّض فريق صحفي تابع لقناة TRT، إلى جانب زملاء من وسائل إعلام أخرى، لاعتداء من قبل القوات الإسرائيلية أثناء تغطيتهم عمليات الإفراج عن سجناء فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما وثّقته الكاميرات، وقع الحادث قرب نقطة مرتفعة كان منها الصحفيون يراقبون ويصوّرون حافلات تقلّ المفرج عنهم أثناء مرورها.
وأظهرت لقطات التقطتها TRT جنودًا إسرائيليين يطلقون قنابل غاز مسيل للدموع، سقط بعضها مباشرة وسط مجموعة الصحفيين. وقد تأثر أفراد فريق القناة بالغاز، وسط تقارير تفيد بأن المراسلة ميرفه غونيش تلقت رعاية صحية بعد الحادث.
وذكر الفريق الصحفي أن طائرة مسيّرة حلّقت أولًا فوق المنطقة، تلتها دورية مدرعة، وبعد وقت قصير بدأ الجنود بإطلاق قنابل الغاز والرصاص الحي باتجاه الصحفيين والفلسطينيين المتجمعين في الجوار لمتابعة عملية التبادل.
وأشار الفريق إلى أن الجنود الإسرائيليين وجّهوا أسلحتهم نحو الصحفيين، مما منعهم من التصوير وعرقل تغطيتهم للحدث. وبدا أن الجنود يحاولون تفريق الفلسطينيين الذين احتفلوا بالإفراج عن المعتقلين.
ولم يُسمح للسكان الفلسطينيين بالتجمّع أو التعبير عن الفرح أثناء مرور الحافلات التي تقلّ المفرج عنهم، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية.
وفي سياق الحادث، منع الجنود الإسرائيليون الصحفيين من البقاء في الموقع، وأجبروهم على مغادرة التلة التي كانوا يُعدّون منها تقاريرهم. وأظهرت اللقطات فريق TRT وهو يحاول تحريك سيارته ومغادرة المنطقة تحت ضغط الإجراءات العسكرية.