آخر تحديث:
اجتاحت عاصفة عنيفة استمرت ثلاثة أيام ثماني ولايات أمريكية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 42 شخصًا، وتسبب في دمار هائل في الممتلكات والبنية التحتية.
وشملت العاصفة مجموعة من الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الأعاصير المدمرة، وحرائق الغابات، وعواصف الغبار، التي ضربت مناطق واسعة من الجنوب والغرب الأوسط للولايات المتحدة.
ووفقا للتقارير الأولية، لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم في وسط ولاية ألاباما بعد أن اجتاحت عدة أعاصير الولاية، مما تسبب في أضرار جسيمة للمنازل والمرافق العامة.
وفي مقاطعة تالاديجا، أظهرت مشاهد مصورة دمارا واسعا، بما في ذلك أضرار بالغة في مدرسة وينتربورو الثانوية، التي يعتقد أنها ناجمة عن إعصار قوي.
وقد بدأ السكان في المناطق المتضررة بتقييم الخسائر وإحصاء الأضرار، بينما تعمل فرق الإنقاذ والطوارئ على تقديم المساعدات اللازمة وإجلاء المصابين. وتشير التقديرات إلى أن العاصفة تسببت في خسائر مادية كبيرة، مع تضرر آلاف المنازل والمركبات والطرق.
وقد حذرت السلطات المحلية من أن عدد الضحايا قد يرتفع مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، خاصة في المناطق التي لا تزال تعاني من انقطاع التيار الكهربائي وصعوبة الوصول إليها. كما دعت السكان إلى توخي الحذر واتباع إرشادات السلامة أثناء التعامل مع الآثار المتبقية للعاصفة.