نشرت في •آخر تحديث
شهدت كوريا الجنوبية ليلة متوترة، مع تجمع عدد من المحتجين أمام البرلمان واعتراضهم مركبة عسكرية أثناء محاولتها مغادرة المنطقة، في رد فعل على إعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول فرض الأحكام العرفية وحظر جميع الأنشطة السياسية وإغلاق البرلمان.
الخطوة المفاجئة أثارت غضباً واسعاً، حيث اتهم الرئيس المعارضة بالتعاطف مع كوريا الشمالية وتعطيل عمل الحكومة من خلال ما وصفه بـ”أنشطة معادية للدولة”، متعهداً بالقضاء على هذه القوى.
وفي غضون ساعات، تحرك البرلمان بقيادة رئيس الجمعية الوطنية وو وون شيك لإبطال قرار الرئيس، واصفاً الأحكام العرفية بأنها “باطلة”. وأكد أن المشرعين سيقفون إلى جانب الشعب لحماية الديمقراطية.
وأعلن لي جاي-ميونغ، زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي يتمتع بالأغلبية البرلمانية، أن نواب حزبه سيبقون في القاعة الرئيسية للبرلمان حتى يتراجع الرئيس رسمياً عن قراره.
وفي وقت لاحق، ألغى الرئيس الكوري حالة الطوارئ التي فرضها، مؤكداً أنه سيتمّ سحب الوحدات العسكرية التي تم نشرها. وقد شوهدت قوات الجيش والشرطة وهي تغادر مبنى البرلمان.