بقلم: يورونيوز
نشرت في
وقالت الوكالة إن أعداد الضحايا تجاوزت 36 قتيلًا، فيما أكدت وسائل إعلام محلية أخرى أنها بلغت 47 قتيلًا في استهدافات شملت مخيم البريج وسط القطاع، و19 في مواصي خان يونس، وأخرى في جنوب غرب مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق صباحًا جراء إطلاق الجيش قذائف وقنابل الغاز المسيل للدموع نحو المخيمات ومناطق النازحين غرب المسلخ التركي جنوب غرب خان يونس.
كما أفادت وسائل إعلام محلية بأن محيط المقابر في خان يونس يشهد حركة نزوح واسعة مع الأهالي، وسط حالة من الذعر.
من جهته، اتهم المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إسرائيل بـ”اتباع سياسة ممنهجة لقتل الأطفال” تعليقًا على القصف الذي طال مركزًا طبيًا في دير البلح.
وقالت حركة “حماس” إن استهداف طابور نساء ينتظرن استلام مكمّلات غذاء لأطفالهن بدير البلح جريمة أخرى ضمن حملة الإبادة”.
في المقابل، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه يظهر قواته أثناء قصف أنفاق في خان يونس.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تقول فيه إسرائيل إن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد تكون قريبة، خاصة وأنه يجري العمل على حل الخلافات المتبقية بشأن محور موراغ، الذي وافقت الدولة العبرية على الانسحاب الجزئي منه، مع إبداء حماس مرونة بالتعهد بإطلاق سراح عشرة رهائن في إطار إنجاح المفاوضات.
ويشهد القطاع تصعيدًا متزايدًا، مع تكثيف القسام، الجناح العسكري لحماس، عملياتها بشكل ملحوظ. ونقل موقع “والا” الإخباري، عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن الحركة نجحت في جمع معلومات استخباراتية دقيقة عن الجيش في مختلف محاور غزة، وتستخدمها في عملياتها.