برادات الآيس كريم تحوّلت إلى ثلاجات لجثامين القتلى في القطاع في ظل الحصار الذي يشمل كل شيء، وانقطاع المياه والكهرباء والوقود، ما أسفر عن انهيار القطاع الصحي وباتت المستشفيات “مقابر جماعية” على حد وصف منظمات أممية.
تسبت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، في ارتفاع عدد القتلى واكتظاظ الجثث في المستشفيات، ونتيجة لذلك اضطر الفلسطينيون إلى تخزين الجثامين في ثلاجات الآيس كريم.
وتواجه الطواقم الطبية صعوبة كبيرة في عمليات الإسعاف، أحياء بأكملها تحولت إلى أنقاض، في حين اكتظت المستشفيات بآلاف الجرحى وافترش فلسطينيون فارّون الأرض أمام المباني وفي الشوارع، بعد أن امتلأت مدارس الأونروا بالنازحين، عقب الإنذار الإسرائيلي الأخير بإخلاء المدينة.
في حين تستعد القوات الإسرائيلية، لغزو بري وشيك رداً على عملية “طوفان الأقصى التي شنتها حركة حماس، وأدت إلى مقتل 1300 إسرائيلي.
تقصف الدولة العبرية قطاع غزة المحاصر بلا هوادة، وارتفع عدد القتلى جراء الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 2329 شخصا وإصابة أكثر من 9000 آخرين.