وأسفرت الغارات، التي ازدادت حدتها خلال الساعات الماضية، عن مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا، بينهم أطفال.
واستهدفت إحدى الغارات التي نفذت قبل الفجر المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، حيث تعرضت غرفة الطوارئ لإصابات مباشرة، حسبما أفاد به موظفو المنشأة.
وأفاد الطاقم الطبي بأنه تم إجلاء المرضى عقب تلقي تحذير من الجيش الإسرائيلي، مما اضطرهم إلى النوم في الشوارع وسط فوضى عارمة، وهو ما أدى إلى وفاة طفل مريض لم يتلق الرعاية اللازمة في الوقت المناسب.
وقال إياد، نازح من حي تل الهوى وعمره 39 عاما: “رسالتي هي أننا نتمنى أن تنتهي الحرب قريبا. نحن متعبون ونشعر بالملل، فقد أصبح الوضع خارج السيطرة ولا يحتمل… إنه مأساوي بكل المقاييس”.
في المقابل، أكدت إسرائيل أنها ستواصل توسيع وجودها الأمني داخل قطاع غزة، في وقت تتسع فيه رقعة القصف لتشمل مناطق سكنية ومرافق حيوية، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني.