قال رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، إن الاعتراف بدولة فلسطينية بعد السابع من أكتوبر يُعد مكافأة لحركة حماس، مؤكدا أن هذا المسار لن يحقق الاستقرار أو التعايش، بل سيجلب مزيدا من العنف ضد الإسرائيليين واليهود.
وخاطب أوحانا الدول الأوروبية، في كلمة له خلال فعاليات المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات في جنيف، قائلا “إذا أرادت دول أوروبية إقامة ما يسمونها دولة فلسطينية فعليهم إقامتها في لندن وباريس التي أصبحت شبيهة أكثر بالشرق الأوسط” حسب تعبيره.
وحذر من أن محاولات بعض الدول الأوروبية الدفع نحو ما تسميه السلام، قد تؤدي إلى مزيد من الحروب.
15 دولة تعتزم الاعتراف بفلسطين
واليوم الأربعاء، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، أن 15 دولة وجّهت نداء جماعيا تعتزم فيه الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال بارو عبر منصة “إكس” عقب اختتام مؤتمر حل الدولتين “في نيويورك مع 14 دولة أخرى توجه فرنسا نداء جماعيا: نعرب عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن إلى الانضمام إلينا”.
والى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوتان في مجموعة العشرين، إلى هذا النداء المشترك.
ووقّعت دول أخرى على الدعوة، وهي أندورا وفنلندا وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا، إلى جانب النرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
وأعربت 9 دول منها -لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية- عن استعدادها أو اهتمامها الإيجابي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهي أندورا وأستراليا وكندا وفنلندا ولوكسمبورغ، وكذلك مالطا ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو.
وصدر البيان المشترك بالتنسيق مع دول سبق أن اعترفت أو أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، ومن بينها إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج وفرنسا ومالطا.
وجاء هذا البيان في ختام مؤتمر وزاري عقد الاثنين والثلاثاء في نيويورك برعاية فرنسا والسعودية، بهدف إحياء حل الدولتين لإيجاد تسوية للقضية الفلسطينية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين بحلول سبتمبر/أيلول أيضا، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتلتزم بحل الدولتين وتمتنع عن ضم الضفة الغربية.