ينطلق حفل توزيع جوائز “غولدن غلوب” بنسخته الثانية والثمانين مساء الأحد المقبل، عند الساعة الثامنة بتوقيت شرق الولايات المتحدة. ويسعى المنظمون إلى استعادة الأجواء الكوميدية التي اشتهر بها هذا الحفل، وسط حضور متوقع لنجوم بارزين مثل زندايا، وتيموثي شالاميت، وأنجلينا جولي، ودينزل واشنطن.
وتشمل الترشيحات السينمائية هذا العام أفلاماً بارزة، على رأسها “إميليا بيريز” للمخرج جاك أوديار، يليه “The Brutalist” لبرادي كوربيت، وفيلم “Conclave” لإدوارد بيرغر. في المقابل، تتنافس مسلسلات مثل “The Bear”، و”Shogun”، و”Only Murders in the Building” على الجوائز التلفزيونية.
ومع اقتراب موعد الحفل، تتزايد التساؤلات حول أبرز الأحداث واللحظات المنتظرة التي قد تشهدها الأمسية، من فوز محتمل لنجوم بارزين إلى القضايا المثيرة والأعمال التي قد تتصدر المشهد وتحصد الجوائز الكبرى.
تيموثي شالاميت: هل ينال أولى جوائزه؟
تضم فئة أفضل ممثل في الدراما أسماءً لامعة، من بينها رالف فينيس عن فيلم “Conclave”، وأدريان برودي عن “The Brutalist”، ودانيال كريغ عن “Queer”، إضافة إلى كولمان دومينغو عن “Sing Sing”، وسيباستيان ستان عن “The Apprentice”. شالاميت، المرشح عن دوره في “A Complete Unknown”، يسعى للحصول على أول جائزة غولدن غلوب في مسيرته، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام ترشحه للأوسكار.
فضيحة هوليوود: هل ستظهر على المسرح؟
أثارت الدعوى القضائية التي رفعتها بليك ليفلي ضد مخرج فيلم “It Ends With Us”، جاستن بالدوني، جدلاً واسعاً. تتهم ليفلي بالدوني بالتحرش وإطلاق حملة ضدها أثناء التصوير.
وفي المقابل، نفى بالدوني الاتهامات، ورفع دعوى تشهير ضد صحيفة “نيويورك تايمز”. ومع ارتباط ليفلي بفيلم “ديدبول وولفرين”، الذي يشارك زوجها ريان رينولدز في إنتاجه، يبقى التساؤل حول مدى تأثير هذه القضية على أجواء الحفل.
فيلم “ويكيد”: هل يحصد الجوائز؟
رغم أن فيلم “إميليا بيريز” يُعتبر المرشح الأبرز لجائزة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، إلا أن “ويكيد” للمخرج جون إم تشو قد يفاجئ الجميع. كما قد تفوز إريفو بجائزة أفضل ممثلة رئيسية، وغراندي بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن أدوارهما في الفيلم.
السياسة: ضيف غير مرحب به؟
يأتي الحفل قبل أسبوعين فقط من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ما قد يدفع بعض المقدمين أو الفائزين لتسليط الضوء على العلاقة المتوترة بين هوليوود وترامب. ومع ذلك، يبدو أن أغلب المرشحين يفضلون الابتعاد عن أي تصريحات سياسية، باستثناء فيلم “The Apprentice“، الذي يناقش مواضيع حساسة وقد يكون محط اهتمام خاص.
الأوسكار: من الأقرب للفوز؟
يظل موسم الجوائز هذا العام غير حاسم، إذ لم يظهر فيلم واحد كمرشح رئيسي لجائزة أفضل فيلم. لكن أعمالًا مثل “Conclave”، و”ويكيد”، و”إميليا بيريز”، و”The Brutalist” قد تكتسب زخماً إضافياً إذا قدمت عروضاً قوية في حفل الغولدن غلوب.