بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
وأفاد التقرير أنه ربما يكون الضرر قد لحق بموقعي أصفهان ونطنز فقط إلى درجة تسمح باستئناف التخصيب النووي في الأشهر القليلة المقبلة إذا رغبت إيران في ذلك، وفقًا لتقييم أمريكي حديث للدمار الذي سببته العملية العسكرية، حسبما صرح خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين مطلعين على التقييم للقناة الأمريكية.
ويعدّ التقييم جزءًا من جهود إدارة ترامب المستمرة لتحديد وضع البرنامج النووي الإيراني منذ قصف المنشآت، وقد أُطلع عليه بعض المشرعين الأمريكيين ومسؤولي وزارة الدفاع والدول الحليفة في الأيام الأخيرة.
ترامب يرفض خطّة لضرب مواقع إضافية
كما علمت إن بي سي نيوز أن القيادة المركزية الأمريكية قد وضعت خطة أشمل بكثير لضرب إيران، تتضمن ضرب ثلاثة مواقع إضافية في عملية كانت ستمتد لعدة أسابيع بدلاً من ليلة واحدة.
أُطلع الرئيس دونالد ترامب على تلك الخطة، لكن رُفضت لتعارضها مع توجهاته في السياسة الخارجية، التي تُفضي إلى إخراج الولايات المتحدة من الصراعات الخارجية، لا التعمق فيها، بالإضافة إلى احتمال وقوع عدد كبير من الضحايا في كلا الجانبين، وفقًا لأحد المسؤولين الحاليين وأحد المسؤولين السابقين.
وفي خطاب ألقاه في الساعات التي تلت وقوعها، وصف ترامب الضربات التي وجّهها بأنها “نجاح عسكري باهر”، وقال: “لقد دُمِّرت منشآت التخصيب الرئيسية في إيران تمامًا”.
وضعت القيادة المركزية الأمريكية خطة أشمل بكثير لضرب إيران، تتضمن ضرب ثلاثة مواقع إضافية في عملية كانت ستمتد لعدة أسابيع بدلاً من ليلة واحدة.
أُطلع ترامب على تلك الخطة، لكن رُفضت لتعارضها مع توجهاته في السياسة الخارجية، التي تُفضي إلى إخراج الولايات المتحدة من الصراعات الخارجية، لا التعمق فيها، بالإضافة إلى احتمال وقوع عدد كبير من الضحايا في كلا الجانبين، وفقًا لأحد المسؤولين الحاليين وأحد المسؤولين السابقين.
وفي خطاب ألقاه في الساعات التي تلت وقوعها، وصف ترامب الضربات التي وجّهها بأنها “نجاح عسكري باهر”، وقال: “لقد دُمِّرت منشآت التخصيب الرئيسية في إيران تمامًا”.
استعداد أمريكي إسرائيلي للهجوم مجدداً
يعتقد المسؤولون الأمريكيون والمؤيدون الجمهوريون للعملية أنها كانت ناجحة لأنها غيرت المعادلة الاستراتيجية لإيران. ومن وجهة نظرهم، يواجه النظام في طهران الآن تهديدًا حقيقيًا بشن المزيد من الغارات الجوية إذا اعتقدت إسرائيل والولايات المتحدة أنه يحاول إحياء العمل النووي السري.
وعندما سُئل ترامب أواخر الشهر الماضي عما إذا كان سيفكر في قصف إيران مرة أخرى إذا خلصت تقارير استخباراتية إلى أن إيران قادرة على تخصيب اليورانيوم بمستوى يثير قلقه، أجاب: “بالتأكيد. بلا شك. بالتأكيد”.
قال مسؤول البيت الأبيض إن الدفاعات الجوية الإيرانية دُمرت بشكل كبير، مما يجعل من شبه المستحيل على إيران الدفاع عن نفسها ضد أي ضربات جوية أخرى على منشآتها في المستقبل.
بحسب تقرير “إن بي سي نيوز”، دارت نقاشات داخل الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية حول مدى ضرورة شنّ ضربات إضافية على المنشأتين الأقل ضررًا إذا لم توافق إيران قريبًا على استئناف المفاوضات مع إدارة ترامب بشأن اتفاق نووي، أو إذا ظهرت دلائل على سعي إيران لإعادة بناء تلك المواقع.
اعتراف إيراني بتضرر فوردو
أشار مسؤولون في البيت الأبيض إلى إحاطة سرية عقدها مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون راتكليف، في أواخر يونيو/حزيران، أبلغ فيها المشرّعين أن البرنامج النووي الإيراني “تضرر بشدة” وأن العديد من المنشآت النووية الرئيسية “دُمّرت بالكامل”، وفقًا لوصف مسؤول في الإدارة للإحاطة. وقال راتكليف إن منشأة تحويل المعادن الوحيدة في نطنز، واللازمة للتخصيب النووي، قد دُمرت لدرجة أن إعادة بنائها ستستغرق “سنوات”، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض مُصرّح له بوصف بعض محتويات الإحاطة السرية.
في حديث مع شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية مطلع شهر يوليو/ تموز، اعترف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن القصف الأمريكي “ألحق أضرارا جسيمة وفادحة” بمنشأة “فوردو” النووية.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن صور أقمار اصطناعية أظهرت وجود مسؤولين إيرانيين في منشأة فوردو مطلع الشهر وهم يفحصون الأضرار التي سببتها القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات.
رداً على الهجمات الأمريكية التي أعقبها قصف إيراني لقاعدة العديد في قطر والاتفاق على إنهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية، علقت السلطات الإيرانية التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد توقيع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على قانون يعلق التعاون مع الوكالة.
وصوّت النواب الإيرانيون قبل ذلك بأيام لصالح مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة، حيث صوّت 221 نائبا من أصل 290 لصالح المشروع.
كما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية سحبت مفتشيها من إيران لأسباب أمنية وبسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، مشيرة إلى أن مفتشي الوكالة غادروا إيران “بسلام” للعودة إلى مقرها في فيينا.