بقلم: يورونيوز
نشرت في •آخر تحديث
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، سيطرة قواتها على قرية فودولاغي الواقعة قرب الحدود الروسية في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، بالإضافة إلى قرية نوفوبيل في منطقة دونيتسك شرقي البلاد، في تصعيد جديد للعمليات العسكرية على الجبهتين الشمالية والشرقية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت أصدرت فيه السلطات الأوكرانية في سومي أوامر إخلاء إلزامي لـ11 قرية حدودية، خشية تعرضها لهجوم وشيك من القوات الروسية، بعد سلسلة من القصف المتكرر خلال الأيام الماضية.
وقالت الإدارة الإقليمية في سومي في بيان: “تم اتخاذ هذا القرار في ظل التهديد المستمر لحياة المدنيين نتيجة قصف القرى الحدودية”، مؤكدة أن الوضع الأمني في المنطقة يشهد تدهورًا واضحًا.
ويُذكر أن روسيا كانت قد أعلنت، خلال الأسابيع الماضية، سيطرتها على عدة قرى في محيط سومي، بينما حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من تحركات عسكرية روسية مكثفة، متهمًا موسكو بحشد قواتها على الحدود استعدادًا لشن هجوم بري جديد على المنطقة.
هذا التصعيد يعكس توسيع روسيا لجبهات القتال نحو الشمال، ما قد يشكل ضغطًا إضافيًا على الجيش الأوكراني الذي يواجه هجمات مكثفة في مناطق الشرق والجنوب منذ مطلع العام الجاري.