نشرت في •آخر تحديث
هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مجددا، قائلا إنه إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن قبل موعد تسلمه السلطة، فإن جحيما سيندلع في الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، أعرب مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية بشأن محادثات الرهائن في غزة قبل موعد تنصيب الرئيس ترامب.
في سياق متصل، أعلن ترامب عن خطط مثيرة للجدل، بما في ذلك اقتراحه تغيير اسم خليج المكسيك إلى “خليج أمريكا”. كما انتقد المكسيك بشدة، مطالبا إياها بالتوقف عن السماح لملايين الأشخاص بالتدفق إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أنه سيعمل على فرض تعريفات جمركية صارمة على المكسيك وكندا كجزء من استراتيجيته للضغط على جيرانه في القارة الأمريكية.
هذا وأكد ترامب مرة أخرى على ضرورة ضم غرينلاند إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن “أمريكا بحاجة إلى غرينلاند لأغراض تتعلق بأمنها القومي وحماية العالم الحر”.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث حثَّ رئيس وزراء غرينلاند، موتي إيجيدي، بلاده على السعي نحو الاستقلال عن الدنمارك، وذلك في خطابٍ ألقاه بمناسبة العام الجديد، لافتًا إلى أن التعاون مع المملكة الدنماركية لم يحقق المساواة الكاملة.
إيجيدي، الذي ينتمي إلى حزب “مجتمع الشعب” المؤيد للاستقلال، قال: “التاريخ والظروف الحالية أظهرا أن تعاوننا مع الدنمارك لم يكن كافيًا لتحقيق المساواة المنشودة”.
وأضاف: “لقد حان الوقت للانتقال إلى خطوات إضافية، والعمل كما تفعل بقية دول العالم على إزالة عقبات الاستعمار والمضي قدمًا نحو الاستقلال”.
خطاب رئيس وزراء غرينلاند جاء بعد تصريحات ترامب المثيرة للجدل، حيث أعاد التأكيد على رغبته في شراء غرينلاند من الدنمارك، مدافعًا عن تلك الفكرة عبر منصته الخاصة “تروث سوشيال” بقوله: “من أجل الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تمتلك الولايات المتحدة وجهة نظر واضحة بأن امتلاك غرينلاند والسيطرة عليها يعد ضرورة حتمية”.