أعلنت قطر ومصر أنهما تواصلان جهودهما المكثفة لتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة بناء على مقترح مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وفي بيان مشترك لهما، قالت قطر ومصر إنهما تتطلعان للتوصل لهدنة مدتها ٦٠ يوما تؤدي لاتفاق لوقف إطلاق نار دائم في غزة ما يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية. كما تؤكدان على اعتزامهما بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، تكثيف الجهود لتذليل العقبات التي تشهدها المفاوضات.
ودعت قطر ومصر في البيان غلى ضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسؤولية ودعم جهود الوسطاء لإنهاء الأزمة بقطاع غزة بما يعيد الاستقرار والهدوء للمنطقة.
بيان قطري – مصري بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/C5lEqpaU17
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) June 1, 2025
وأعلن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن الرد الذي تسلمه، أمس السبت، من حركة حماس على مقترحه “غير مقبول بتاتا”، وذلك بعدما أعلنت الحركة تسليم ردها للوسطاء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار.
كما أفاد مسؤول أميركي على صلة بالمفاوضات أن رد حركة حماس على المقترح الأميركي “إيجابي إلى حد كبير”، لكنه لا يعبر بعد عن موافقة رسمية، مشيرا إلى أن المفاوضات ما تزال مستمرة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية.
وأوضح أن حماس وافقت على الهيكل العام للصفقة التي تتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى وتبادل أسرى فلسطينيين مقابل تحرير عدد من الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى تطبيق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، بما يمثل تحولا في موقفها السابق الذي كان يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 90 يوما والإفراج عن عدد أقل من الأسرى، وفقا للصحيفة.
ويتضمن رد الحركة الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا على عدة دفعات مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يجري خلالها التفاوض على إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.