بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
قال رئيس فريق وزارة العدل الأميركية لمكافحة معاداة السامية، ليو تيريل، إن منزل عائلة جندي أميركي يخدم في الجيش الإسرائيلي تعرّض لكتابات على الجدران تضمنت عبارة “الموت للجيش الإسرائيلي”، كما اشتعلت النيران في عدد من المركبات التابعة للعائلة، وذلك في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، يوم الأربعاء، وصف تيريل الحادث بأنه “جريمة كراهية” وقال إنه أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وتواصل مع العائلة والمدعية العامة بام بوندي، مشيرًا إلى أن السفارة الإسرائيلية كانت أول من نبهه إلى الواقعة.
وأوضح تيريل أن التحقيق جارٍ بالتعاون بين مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة سانت لويس، مضيفًا: “أنا غاضب. العنف المعادي للسامية لا مكان له في أميركا، لا في سانت لويس ولا في أي مكان آخر”.
وتابع: “سنعمل على محاسبة المتورطين بكل السبل المتاحة”.
وبحسب ما ورد في منشور تيريل، فإن الحادث وقع بعد عودة الجندي الأميركي من خدمته إلى منزل عائلته.
منظمات تعبّر عن قلقها
وفي بيان مشترك، أعربت عدة منظمات يهودية في سانت لويس عن قلقها مما وصفته بـ”حادث ترهيب”، واعتبرت أنه يعكس ما قد يحدث عندما “يتم تطبيع الخطاب المعادي للسامية أو لإسرائيل”، بحسب تعبير البيان.