شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية موجة واسعة من الغارات على سائر قطاع غزة، قُتل فيها أكثر من 400 شخص، بينهم 130 طفلًا، وجُرح أكثر من 500 آخرين. وقالت تل أبيب إنها استهدفت في هجماتها “أهدافًا لحماس والجهاد الإسلامي”، ليعود الجانب الفلسطيني وينعاهم بعد وقت قصير.
نعت حركة حماس مجموعة من القادة السياسيين والعسكريين الذين قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وقالت في بيان إن من بينهم: عصام الدعليس رئيس متابعة العمل الحكومي، والمستشار أحمد الحتة وكيل وزارة العدل، واللواء محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية، واللواء بهجت أبو سلطان المدير العام لجهاز الأمن الداخلي، وياسر حرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ومحمد الجماصي عضو المكتب السياسي للحركة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية مقتل القيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حسن الناعم في قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس.
كما نعت “الجهاد الإسلامي” الناطق الرسمي العسكري باسمها، ناجي أبو سيف المعروف بـ”أبو حمزة”.
من جهتها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين، مقتل محمد محمود البطران، قائد وحدة المدفعية وعضو المجلس العسكري في لواء المنطقة الوسطى، في استهداف لمنزل عائلته في مخيم البريج.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية قولها إن تل أبيب تهدف إلى الضغط على حماس لتليين موقفها في المفاوضات، مشيرة إلى أن الجيش قد يضطر لوقف القتال في غزة في أي مرحلة للتوصل إلى صفقة مع حماس.