أعلن الفاتيكان يوم الاثنين عن تمديد فترة إقامة البابا فرانسيس في مستشفى “أغوستينو جيميلي” في روما بعد تدهور حالته الصحية بسبب التهاب في الجهاز التنفسي، الذي أظهر “صورة سريرية معقدة”.
قال المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيرو بروني، إن البابا البالغ من العمر 88 عامًا سيحتاج إلى دورة علاجية جديدة للتعامل مع التهاب الجهاز التنفسي متعدد الميكروبات.
وأكد بروني أن الفحوصات الأخيرة أظهرت أن الحالة تتطلب إقامة ممتدة في المستشفى، حيث يحتاج البابا إلى مزيد من الرعاية الطبية. وأضاف أنه على الرغم من حالته الصحية، فإن البابا ينام جيدًا، وقد قرأ الصحف، وتناول وجبة الإفطار.
وكان البابا قد دخل المستشفى الأسبوع الماضي لإجراء فحوصات طبية بسبب العدوى التنفسية. ثم ألغى الفاتيكان جميع اجتماعاته الأسبوعية، بما في ذلك لقائه المخطط يوم الأربعاء، كما غاب عن صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية يوم الأحد للمرة الثانية فقط خلال 12 عامًا من فترة بابويته.
وخضع البابا فرانسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو في الأرجنتين، لعملية جراحية لاستئصال جزء من رئته بسبب التهاب رئوي حاد أصابه في شبابه. كما تعرض مؤخرًا لسقطتين أصابتاه في ذراعه. وفي عام 2023، أُدخل المستشفى بسبب التهاب القصبات الهوائية وصعوبة في التنفس.
المصادر الإضافية • أب