نشرت في •آخر تحديث
أعلنت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن استمرار قرارها بعدم السماح بعودة سكان قطاع غزة إلى شماله حتى يتم حل ملف الأسيرة أربيل يهود. يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا سياسيًا وإنسانيًا، وسط مطالبات من حركة حماس بعودة النازحين إلى مناطقهم في الشمال.
من جانبه، أكد أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، عبر منصة “إكس” أن التعليمات المتعلقة بحظر اقتراب الفلسطينيين من محور نتساريم ما زالت سارية، وذلك حتى يتم تسوية ملف الأسيرة أربيل يهود.
في المقابل، أشارت حركة حماس إلى أنها تواصلت مع الوسطاء للضغط على الجيش لوقف منعه عودة سكان غزة إلى الشمال. ووصفت هذا الموقف بأنه “خرق” لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه سابقًا.
وأضافت الحركة أنها قدمت ضمانات للوسطاء بأن الأسيرة أربيل يهود ما زالت على قيد الحياة، وأكدت أن التأخير الإسرائيلي في اتخاذ القرار يعد غير مبرر.
وفي هذا السياق، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن عملية أسرها تمت من قبل وحدة مشتركة بين سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين في إطار عملية “طوفان الأقصى”. وأوضحت الحركة أن أربيل كانت تعمل كعسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش .
من هي أربيل يهود؟
وُلدت أربيل يحيئيل يهود في يونيو 1995 في كيبوتس نير عوز، وعاشت في مستوطنة تعاونية أسسها(جديها). بعد انتقالها إلى ريشون لتسيون، سافرت مع شريكها إلى أمريكا الجنوبية، حيث عملت مرشدة في مجال الفضاء والفلك في مجمع “غروبتك” التكنولوجي التابع لمجلس أشكول الإقليمي. ثم تم أسرها خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في أكتوبر 2023.
وكانت حماس قد أسرت شقيق شريكها ديفيد كونو، وزوجته وطفليه، حيث تم إطلاق سراحهم في اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2023. في حين تم العثور على جثة شقيق أربيل داخل المستوطنة.
يذكر أن يهود كانت قد أدرجت في صفقة تبادل سابقة في نوفمبر 2023، ولكن الصفقة انهارت قبل الإفراج عنها. في حين ذكرت حماس أنه سيفرج عنها يوم السبت القادم في الأول من فبراير 2025، حسب ما تم الاتفاق عليه مسبقاً.