وأشار إلى أن الجهود لا تزال جارية لتحديد مصير المجموعة والرهينة الإسرائيلية، موضحًا أن التقديرات تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يتعمد استهداف الأسرى مزدوجي الجنسية كوسيلة للتخلص من الضغط المتزايد المتعلق بملف التبادل.
وجاء هذا التصريح بعد ثلاثة أيام فقط من بث كتائب القسام تسجيلًا مصورًا لألكسندر، ظهر فيه وهو يعبّر عن فقدانه الأمل في العودة حيًا، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتخلي عن الجنود الأسرى وعرقلة أي جهود لإنجاز صفقة تبادل.
كما وجّه انتقادات حادة إلى حكومة بلاده والجيش والإدارة الأمريكية، قائلاً: “الجميع كذبوا عليّ، شعبي، حكومة إسرائيل، الإدارة الأمريكية، والجيش”. وأشار إلى أنه أُبلغ بأن حركة حماس وافقت على إطلاق سراحه قبل ثلاثة أسابيع، إلا أن إسرائيل رفضت الصفقة.
وفي التسجيل ذاته، وصف نتنياهو بأنه “ديكتاتور يسيطر على الدولة”، وتوجّه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسؤال: “لماذا وقعت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟”.
ويُعد هذا الفيديو الثاني لألكسندر منذ ظهوره الأول في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، حين عبّر عن خشيته من أن يلقى مصير المواطن الأمريكي هيرش غولدبرغ بولين، الذي كانت كتائب القسام قد أعلنت مقتله جراء غارة إسرائيلية.
وفي سياق متصل، دعت حركة حماس اليوم إلى أسبوع عالمي تضامني مع غزة تحت شعار “غزة تستصرخكم”، احتجاجًا على استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع وتصاعد المجازر بحق المدنيين.
وطالبت الحركة بالتحرك من خلال مسيرات ووقفات واعتصامات في مختلف المدن والعواصم، دعمًا للفلسطينيين ورفضًا للدعم الأمريكي والصمت الدولي. كما أعلنت عن أيام “غضب عالمي” من الجمعة إلى الأحد (18–19–20 نيسان/ أبريل).
ودعت إلى جعل يوم الثلاثاء 22 نيسان/ أبريل يومًا للإضراب الطلابي والنقابي عالميًا، مؤكدة أن صرخات الأطفال وأنين الجرحى في غزة تمثل نداءً إنسانيًا موجّهًا إلى الضمائر الحيّة، داعية إلى كسر الصمت الدولي ووقف الحرب ورفع الحصار.