آخر تحديث:
وضع المعزون الزهور وأشعلوا الشموع في النصب التذكارية لأولئك الذين قتلوا في هجوم مميت في مهرجان التراث الفلبيني في فانكوفر
لقي أحد عشر شخصاً حتفهم يوم السبت إثر حادث مأساوي، حين اندفعت سيارة مسرعة نحو حشد من الناس كانوا قد تجمعوا للمشاركة في مهرجان للتراث الفلبيني في مدينة فانكوفر الكندية. وقد خلف الحادث صدمة عميقة في أوساط المجتمع المحلي، الذي كان يحتفل بتقاليد ثقافية عزيزة.
وفي أعقاب المأساة، وجهت السلطات إلى رجل يبلغ من العمر 30 عاماً عدة تهم بالقتل، فيما تستمر التحقيقات لتحديد الدوافع والظروف المحيطة بالحادث، وسط تساؤلات متزايدة من الرأي العام حول ملابساته وما إذا كان عملاً متعمداً أو نتيجة إهمال جسيم.
وخلال يوم الأحد، غمرت مشاعر الحزن والأسى المدينة، إذ نظم المعزون وقفات احتجاجية في مواقع متعددة من فانكوفر، حيث تجمع المئات لتكريم أرواح الضحايا. وقام المواطنون بوضع الزهور، وإشعال الشموع، ورفع صور الضحايا، في مشهد طغت عليه مشاعر الوحدة والتضامن.
وأظهرت لقطات مصورة من موقع الحادث أن الناس توافدوا طوال النهار والليل إلى مكان المأساة، حاملين رسائل دعم وتعاطف لعائلات الضحايا. وقد تحولت ساحة الحادث إلى نصب تذكاري شعبي، حيث تلا كثيرون الصلوات، ورددوا الأغاني التقليدية، وأدوا طقوساً تكريمية مستلهمة من التراث الفلبيني.