تزهو منطقة جازان بـ(235) حديقة عامة، شكّلت ملاذًا طبيعيًا نابضًا بالحياة، ومتنفسًا رحبًا للأهالي والزوار، لا سيّما خلال فصل الشتاء، إذ يجد فيها الجميع فرصةً للراحة والاستجمام وسط أجواءٍ تزدانُ بصفاء الطبيعة وهدوئها، لتغدو مقصدًا سياحيًا يجمع بين جمال الخضرة ودفء المناخ.
وتتنوع حدائق جازان في مساحاتها وتصاميمها؛ لتجمع بين المسطحات الخضراء الرحبة، والجلسات المريحة، والساحات العامة، إلى جانب ألعاب الأطفال الحديثة والمرافق الترفيهية التي تلبي مختلف الأعمار، كما تحتضن ملاعب رياضية مجهزة، تسهم في تعزيز النشاط البدني والحيوية المجتمعية، لتغدو هذه الحدائق وجهة سياحية متكاملة تجمع بين الترفيه والرياضة والاسترخاء، وتُثري التجربة السياحية للزائر.
وتولي أمانة منطقة جازان اهتمامًا كبيرًا بتطوير الحدائق وصيانتها الدورية من خلال مشاريع التأهيل والتجميل، ورفع جودة المرافق والخدمات وفق أحدث المعايير والتقنيات، في إطار جهودها لتطوير القطاعين السياحي والبيئي خلال فصل الشتاء، وتقديم تجربة سياحية تليق بسكان المنطقة وزوارها.
وتعمل الأمانة حاليًا على توفير كل ما يضمن راحة الزوار من مرافق عامة وترفيهية، ومناطق جلوس مظللة، مما يعزز تجربة الزوار ويُسهم في راحتهم، ويضيف بُعدًا ترفيهيًا يرفع من جاذبية الحدائق كوجهات سياحية متجددة.
وتُعد هذه الحدائق جزءًا من مشاريع “جودة الحياة”، التي تنسجم مع رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى بناء مجتمع نابض بالحياة، وتحسين نمط المعيشة، وتعزيز الجمال الحضري؛ بما يجعل من حدائق جازان رمزًا للجمال الطبيعي والانسجام الاجتماعي، ومقصدًا مثاليًا للسياحة والاستجمام على مدار العام.









