عطل تحالف «الإطار التنسيقي» عقد جلسات مجلس النواب العراقي منذ بداية شهر رمضان، احتجاجا على عدم إدراج قانون الخدمة والتقاعد لهيئة الحشد الشعبي ضمن جدول الأعمال.
ويبدو أن عقد جلسة للبرلمان خلال رمضان أمر صعب في ظل الخلافات والصراعات السياسية المستمرة، ما يعني أن الجلسات ستظل معلقة إلى ما بعد عطلة عيد الفطر، إلى حين التوصل لاتفاق بين الأطراف السياسية حول تمرير القانون.
وأدى تعطيل جلسات مجلس النواب إلى وجود توجه لحل المجلس والذهاب لانتخابات مبكرة، في حال استمرار تعطيل جلساته.
وفي هذا السياق، اعتبر النائب المستقل حسين السعبري أن الوضع الحالي أصبح محرجا للبرلمان ويؤثر سلبا على مسار العملية السياسية، إذ تسبب غياب النواب بشكل متكرر في تعطيل الدور التشريعي والرقابي. ولفت إلى أن اللجوء لانتخابات مبكرة بات أحد الخيارات المطروحة بقوة للخروج من هذه الأزمة.
ويشهد الإطار التنسيقي خلافات عميقة بسبب المخاوف من العقوبات الأمريكية المتوقعة على فصائل عراقية مسلحة. ويبدو العراق رغم تطمينات الحكومة غير قادر عن صد العقوبات.
أخبار ذات صلة
وظهر أول عجز فيما يتعلق بملف الطاقة، بحسب أربعة نواب في قوى سياسية.
وأبلغت واشنطن بغداد عدم تجديد استثناء شراء الغاز الإيراني، كما هددت باتخاذ إجراءات أوسع ضد العراق.
وكشفت مصادر أن قيادات بارزة في الإطار التنسيقي باتت على خصام تام بسبب العقوبات الأمريكية المتوقعة.