فيما فتحت إدارات التعليم أمس «الأربعاء»، باب إدخال رغبات النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي الحالي 1444هـ، أكدت ضرورة حصر معلمي التعليم العام؛ الذين يعملون في معاهد وبرامج التربية الخاصة، واحتسابهم ضمن موجود التعليم العام، ويتم نقلهم حسب تخصصاتهم الأساسية إلى مدارس التعليم العام، وعند الحاجة تكليفهم في برامج ومعاهد التربية الخاصة؛ حسب دليل الاستثمار الأمثل لشاغلي الوظائف التعليمية.
وشددت الوزارة، على أهمية التأكيد على الموازنة بين أنصبة المعلمين في جميع المدارس، ونقل المعلم الزائد إلى مواقع الاحتياج التعليمي مع مراعاة النقل للمدرسة الأقرب فالأقرب لضمان استقرار الميدان والموازنة بين المدارس وحصر المعلمين الذين تم إلغاء تخصصاتهم أو دمجها بسبب التعديل أو الحذف، وإعادة توزيعهم على المراحل التي يمكن فيها الاستفادة منهم ومعاملة فصول تعليم الكبيرات الصباحي المشتركة مع التعليم العام كمدرسة واحدة.
وطلبت الوزارة معالجة وضع المكلفين من شاغلي الوظائف التعليمية بالزيادة عن المعيار العددي للتشكيلات المدرسية والإشرافية من خلال إدارة شؤون المعلمين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وذلك بإعادة توجيههم وفق الاحتياج على التشكيلات المكلفين عليها في القطاع نفسه، أو توجيههم معلمين وفق الاحتياج والموازنة، على أن يتم إسناد تدريس جميع تخصصات الاحتياج التعليمي في جميع المراحل؛ وفقاً لدليل الاستثمار الأمثل لشاعلي الوظائف التعليمية.
ويتعين نقل وفر المعلمين داخل القطاع حسب الاحتياج التعليمي والموازنة من خلال إدراجهم في إجراءات النقل الداخلي بعد إبلاغهم بتسجيل رغباتهم وترتيب جميع شرائح القطاع، وفي حال عدم ترتيبها يتم إدراجها تلقائياً وفق إعدادها في النظام، ويتم اختيار الوفر من المعلمين من قبل مديري المدارس حسب الصلاحيات الممنوحة لهم، وفي حال عدم الاختيار تقوم إدارة شؤون المعلمين بإدارة التعليم بهذه المهمة حسب الاحتياج التعليمي والموازنة، من خلال مرحلة المؤهل ومعايير مفاضلة النقل وموازنة أنصبة المعلمين في المدارس المشتركة وبرامج التربية الخاصة ذات المدير الواحد باعتبارها مدرسة واحدة، ولا ينتظر اكتمال أنصبة المعلمين في المرحلة أو البرنامج لإجراء الموازنة ونقل الوفر من المعلمين في المرحلة الابتدائية بعد تطبيق برنامج الطفولة المبكرة بما في ذلك الإسناد بعد إبلاغهم بتسجيل رغباتهم وترتيب جميع شرائح القطاع مع مراعاة مرحلة المؤهل في توجيههم للمدارس، وفي حال عدم ترتيبها يتم إدراجها تلقائياً وفق إعدادها في النظام.