شهدت مباراة مانشستر سيتي الإنجليزي ضد ريال مدريد الإسباني في ذهاب الملحق الفاصل المؤهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا هدفا مثيرا للجدل سجله هالاند لسيتي، احتسبه الحكم بعد مراجعة طويلة مع حكام تقنية الفيديو.
وفي الدقيقة 19 سجل النرويجي إيرلينغ هالاند هدف التقدم 1-0 لمانشستر سيتي وتردد الحكم في تأكيده، وظل يراجعه مع حكام تقنية الفيديو لنحو 4 دقائق، وسط شكوك بتسلل هالاند.
وتظهر الإعادات أن يوشكو غفارديول الذي مرر الكرة لهالاند كان خلف مدافعي ريال مدريد وكذلك مسجل الهدف، مما أوحى للجميع أن الهدف سيلغى للتسلل، لأن مفهوم الغالبية العظمى لجماهير كرة القدم أن آخر ثاني مدافع فقط هو من يغطي التسلل ويجهلون قاعدة تحكيمية أخرى في التسلل.
⚽️🔥 هالاند يفتتح التسجيل لمانشستر سيتي بتمريرة مميزة من غفارديول#دوري_أبطال_أوروبا | #مانشستر_سيتي_ريال_مدريد#UCL pic.twitter.com/5bBeiPJdN5
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 11, 2025
وتنص المادة 11 من قانون كرة القدم (التسلل) على أن التسلل يحتسب إذا كان المهاجم لحظة تمرير الكرة له من زميله في موقف تسلل بأن يكون أقرب لخط مرمى المنافسين بأي جزء من جسمه عدا الذراعين فقط من كل من آخر مدافعين اثنين -على اعتبار أن الحارس ضد المدافعين- أي أن المدافع فقط من يغطي التسلل.
لكن المادة تنص أيضا على أن الكرة تغطي التسلل بمعنى أنها إذا كانت متقدمة على المهاجم لحظة تمريرها له فإنها لا تكون تسللا.
وبالطبع يعلم الحكام هذه القاعدة التي يغفل عنها كثيرون، ورغم ذلك أطال الحكام في مراجعة الهدف، وذلك بسبب أن تقدم الكرة على هالاند لم يكن واضحا بقدر كبير.
وهناك من قد يحتج بأن ذراع هالاند كانت متقدمة على الكرة، والرد يسير وهو أن الذراعين لا يعتد بهما في احتساب التسلل على المهاجم، لأنه لا يستطيع أن يلعب بهما الكرة أو يسجل بهما.