وأثار مقترح ترمب الذي طرحه قبل أسبوع، ويتضمن سيطرة الولايات المتحدة على غزة وإخراج سكانها وتحويل المنطقة التي مزقتها الحرب إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، ردود فعل مستنكرة ورافضة للعالم العربي.
وعقد المقترح من الوضع الإقليمي المتوتر، وألقى بظلاله على اتفاق الهدنة الذي يبدو أنه بات في مهب الريح.
وأعلنت حماس، الإثنين، أنها ستوقف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة حتى إشعار آخر، وقالت إن إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. ولوح ترمب لاحقا بإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر 2023 بحلول مطلع الأسبوع.
وعندما سُئل ترمب عما إذا كان سيوقف المساعدات عن الأردن ومصر إذا رفض البلدان ذلك، قال ترمب «نعم، ربما، بالتأكيد، لما لا… إذا لم يوافقا فمن الممكن أن أقطع المساعدات».
وكان العاهل الأردني رفض أي تحركات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين. ومن المتوقع أن يبلغ الملك ترمب بأن مثل هذه الخطوة قد تثير موجة من التطرف والفوضى في المنطقة وتعرض السلام مع إسرائيل للخطر.