فيما قتل 36 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم (الأربعاء)، بينهم 3 من منتظري المساعدات، بحسب مصادر طبية فلسطينية؛ وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الوضع في غزة بـ«المروع».
وأوضح ستامر أن المجاعة في القطاع من صنع الإنسان، مطالباً قادة العالم بالتحرك بوقف إطلاق النار بغزة، وتدفق المساعدات والإفراج عن الأسرى، ووضع خطة سلام نحو حل الدولتين.
وندد رئيس الوزراء البريطاني بعدم سماح إسرائيل لوكالات الإغاثة بإدخال وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة في قطاع غزة.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفيات القطاع استقبلت 113 قتيلاً و304 مصابين خلال 24 ساعة الماضية، مبينة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي أرتفع إلى 63.746 قتيلاً و161.425مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأكدت الوزارة أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة في التفاقم في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل.
وذكرت الوزارة أن ستة فلسطينيين توفوا منهم طفل بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليضافوا إلى 13 قتيلاً أمس منهم 3 أطفال، وهو أكبر عدد يسجل في يوم واحد منذ بداية حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية.
وأكدت الوزارة أرتفاع ضحايا المجاعة إلى 367 قتيلاً منهم 131 طفلا، وسط غياب المعالجات للأوضاع في القطاع المنكوب.
من جهته، أكد نادي الأسرى الفلسطيني، أن السجناء في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعيشون أوضاعا مأساوية بلغت ذروتها خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة، مبيناً أن هناك سياسة انتقامية ضد السجناء.
بالمقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش: «فرض السيادة في الضفة الغربية سيحول دون إقامة دولة فلسطينية»، مبيناً أنهم لن يسمحوا بإقامة دولة فلسطينية مهما كانت التحديات.
أخبار ذات صلة