وقال عبدالعاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف، اليوم (الأحد): لدينا رؤية واضحة في إعادة إعمار غزة، ولدينا توافق عربي في هذا الشأن، ونتحدث مع الأمم المتحدة في هذا الإطار.
وأضاف أن هذه العملية تعتبر مرحلة أولى تقود إلى بدء عملية سياسية ذات مصداقية تؤدي لقيام الدولة الفلسطينية لمنع تكرار حلقات العنف والعدوان، مؤكدا أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتحدث وزير الخارجية المصري عن أهمية تنفيذ مشروعات عاجلة للتعافي المبكر في قطاع غزة بالتوازي مع دخول المساعدات، خصوصا في مجالات مياه الشرب والصرف الصحي والصحة، كاشفا أن مصر تعد خطة بالتعاون مع الأمم المتحدة في هذا الشأن. ولفت إلى استمرار الجهود المصرية في تنفيذ استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، بما يؤدي إلى استدامة وقف إطلاق النار، وما يتطلبه ذلك من دفع مشروعات التعافي المبكر والنفاذ الكامل للمواد الإيوائية والغذائية والطبية إلى داخل القطاع لمعالجة الكارثة الإنسانية في غزة.
وتابع: «إن الحل الوحيد لذلك هو إطلاق عملية سياسية بناء على المقررات الدولية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية باعتبار أنه السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».